الأحد، 29 يناير 2012



سأُرسِلُ مشاعري زاجلاً مع الريح
علّها تصِلُ إليك فتحتضِنَ روحك .. =$

هذه الِذكرى تُأججُ مشاعري ..
أين من يحتضِنُ غُربتها ويُشعِرُها بالأمان ؟
إلهي ، لم ألتقِه بعد لكن ، إحفظهُ لي إلى يومِ اللقاء ..
أخافُ عليه رُغم جهلي به


أخالُ البحرَ في سُكونه
وكأنّهُ يُسامِرُ قلبي فيقولـ ..
” كُن مثلي ~* الناسُ ترمي بمشاعرها فتغرقُ في عميقي وتتيهُ في ظُلمةِ لُجي “
..
صاح القلبُ مُجيباً ~> أما لو كان سهلاً !
لن أتخاذل عن ذلك أبدا ..
كونتيسا ~*

وكأني اراك في قاربٍ يطفوا على أمواجٍ من قهوة
ولاعقل لك وقد ثمِلتَ بِرائحةٍ تلزمُ الفِكر
هذهِ هي أُمنيتُك وقد تحققت ..
تُبحِرُ في القهوة وتثملُ بِها .!
أين عقلُكَ الآن أيُّه العاشق ؟؟!
هل غرِقَ في بحرِ حُلُمِكَ الواهن ؟!
أمّ أنّك جرّعتهُ مِن قهوةِ إدمانك .. فودّعك ثمِلا !
إبحث عنهُ تجِدهُ مِنك قريبا .
ولإن صددت عنهُ لوجدتهُ يولّي عنك مُدبِرا ..
كونتيسآ~*


ليتني
أراك
ولا تبعدنا
المسافات

من كان يتصور اني بيومٍ من الأيام
أهابُ مشاعري ؟!!
أخشاها فلا أبوحُ بها .. خوفاً مِن أحداثٍ تتكرر !
فتُسبِّبُ لنفسي التيه والضياع
…….
ليتني يا عالمي أنقطِعُ عنك فلا آبهُ بِك
.لكنك تلازمني
فهلاّ ابتعدت !
لم أجهل بعثرة حروف 
لكني أعلمُ بضياعِ عقلي // فكيف لقلمي حينها أن يستقيم ؟!!

سأصنعُ لنفسي أجنحة
حتى لو نعتني من حلوي بالجنون
بخيالي سأصنعها وأحلّق بعيدا
بعيدا جدا // حتى لو كنت وحيدة في ذاك المكان

لم أنس أبداً تلك القطرات
القطرات التي بدأت بها عاصِفة مُهلكة
نعم , كانت باردة إلى حدٍ كبير , تُخبرني بنوايها السيئة
وها هي تتكاثر لِتقلِب قارباً كان يقٍلُّنا على ظهره
!!!
قُلِبَ القارِب
مات من فيه ويتمني
كونتيسآآ~*


خلف إحدى هذه المقصورات يختبئ // قدري
أما الباقي فتحوي ماضيّ
..
سِرتُ بِخُطىً مُتقاربة .. وكُلّما مررتُ عند مقصورة ~ فتحتُها
!!!
لأرى الذكريات بداخلها تتحرك
.. ذِكرى تُضحٍكُني وأُخرى تُبكيني
إلى أن وصلتُ لمقصورة قدري
!!
فتحتُها
كانت فارغة ملأى باللون الأبيض
دخلتُها فكانت باردة تقطُرُ هتّانا
علِمتُ حينها أنّ قدري مُميز
كونتيساآ~*

ليست ذكرياتي لتكون حقيقة
وليست من نسج خيالي أو حلم
إذاً !!
ماهذه الصورة التي تراودني ؟!!


حُلُم !!
وإن يكن ؟!!
لن تدعونا نحلُم إن لم يكن حُلُمُنا منطقياً ؟!!
عزيزتي أخبروني بانتحارك فكان خبراً مُفجعا بالنسبة لي


عودي ياروحي فإن الجسد ضمآن لا يرويه الماء
ان عانيتي في الحياة فأنا أيضاً عانيت
اه لو أتيتي لتشاطريني همومك لكنت لك قلباً آخر
عودي قلبي في انتظارك

عليّ كُنتَ هتّانا ~*~ بِرقّتِهِ يسيل ~*
وببرودته تُنعشُ مابين قضبانِ صدري // السجين ~*

وقفتْ عِند شجرة شاخت في عمرها ~ تسمعُ ماتحكيه من جعبتها
وفي لحظة بدا لها ان الكون قد التفّ حول الشجرة
وكأن الريح تُصغي لها بخشوع
ودنت منها اخصان الشجرة تُداعب خصلاتها وهي تتحدث معها تروي حكاياها
فإنّ كُلُ جذع لشجرة يروي حكاية
وكل ورقة تروي حدث
.. ليتني حضيتُ بحكاية منها

لقد تأخر الوقت !!
ولا زالت الإتصالات في هاتفي تطلبني
« تررن تررن تررن
نعم أعلم ها أنا في الطريق .. لكن !!
زحمة السير هذه .. متى تنتهي ؟!!
..
إلى ان اتاني الإتصال الأخير // فأجبتُ عليه بانفعال
» قُلتُ لك سابقاً .. أنا في الطريق
وإذا بالصرخات تتعالى من جهة المتصل !!
أفزعتني هذه الصرخات فما كان مني إلا ان تركتُ السيارة خلفي
وخرجتُ مُسرعاً قاصداً جهة المتصل ..
هل سأصل قبل فوات الأوان ؟؟!
.
.
.
~{ مجرد مشهد فلم من خيالي // أحببتُ صياغته لكم .. فالتتخيلوا المشهد }~
كونتيسآآ~*
 
لقد تأخر الوقت !!
ولا زالت الإتصالات في هاتفي تطلبني
« تررن تررن تررن
نعم أعلم ها أنا في الطريق .. لكن !!
زحمة السير هذه .. متى تنتهي ؟!!
..
إلى ان اتاني الإتصال الأخير // فأجبتُ عليه بانفعال
» قُلتُ لك سابقاً .. أنا في الطريق
وإذا بالصرخات تتعالى من جهة المتصل !!
أفزعتني هذه الصرخات فما كان مني إلا ان تركتُ السيارة خلفي
وخرجتُ مُسرعاً قاصداً جهة المتصل ..
هل سأصل قبل فوات الأوان ؟؟!
.
.
.
~{ مجرد مشهد فلم من خيالي // أحببتُ صياغته لكم .. فالتتخيلوا المشهد }~
كونتيسآآ~*