فراغٌ غريب يجتاحُني !! ومِنه جلّلني بالهدوء الخالي من التعابير

كما هم يُرِيدُون جعلوا مِنّا عبدةً لِأوثانهم !! كلا ليس بعد الآن , لستُ أعبِدُ أوثانكُم

صوتُنا عالي لا تُرهِبُنا الأعادي وسيفُنا قاسِم يهابُهُ الظالِم 

لا أريدُ قلبا آخر !! أخافُ خِذلانه , وكم هو موجِع خِذلانُ القلوب

بدا الليلُ شاحِباً والصُبحُ مُظلِماً // بِفقدِهِ للنور وكُحلةِ سُرُورِه

الشعبُ حاكِم والحاكِمُ خادِم // فيا خادم لا ترفع رأسك على حاكِمك وإلا ستلقى مالا يُرضيك // فغضبُ الحاكم ظلام مُرعِب تعجزُ عن النوم فيه

التوائات حياتنا تُضفي جمالاً عليها 

فلا تستاؤا منها

..

دُلّني على ملاذي 

للهروب من طيفه الذي يلاحقني

..

ما أقسى شعوري بالعجز ! عندما يرفض قلبي البوح بمشاعره

وحشة!!

لكل لوحة سوداء موحشة زاوية جميلة

…

وهذه اللوحة حيثُ روحي تسكُن بداخلها !! أشجارها قد حُرِقت وكم هذا مؤلم

لكن عندما يتعبني الإشتياق أنظرُ للسماء

فعبرها أُسافر لأبعد الأماكن حيث الراحة

ولا أنسى قمري الذي يراقبني بهدوء

..

يالهذا الاشتياق الذي لا يبرحُ عنّي أبداً //

ويالهذا القلب الضعيف الذي لا يقسوا ولو للحظة !! أرحني

من المحبط أن تعيش زمناً على اعتقادٍ منك بمعرفة كل شيء عنه حتى مايجول بخاطره ! وتكتشف أخيراً بأنك لم تعلم عنه شيء قط

لي وجهة نظر التزمها ..

» سكوتي لا يعني الجهل او عدم المبالاة !!

وإنما // اختلافُ الآرآء يُلزمني الصمت ..

لا أُتعِبُ نفسي بالنقاش مع مُتحجري العقل !!

إن كان حديثي لا يُفهم فإني أُبقيك جاهلاً لأعيشَ مُرتاحاً .. 

قُل ما تُريد // ودعني أفعل ما أُريد ..

كونتيسآ~*

لا تُسائليني يا شمسُ عن سنا قمري

فمُذ أن ودّعتُهُ ذات مساء !! لم ألقهُ بعدها

ولازمني لهيبُ ناركِ يحرِقُني // دون أن أتذوق مِنهُ بردا

..

كونتيسآ~*

قد أنسحبُ من حياتِك في أيّ لحظة , فلا تعتقد بأنّي هجرتُك !

 لكن اعلم بأنّهُ القدر وإن كان القدرُ يُريدُ لنا الدوام فهو من سيجمعنا                         

رقصاتي هي ذاكرة بحد ذاتها

بِكُل خطوة أخطوها كانت الجماهير تهتف بحماسة
وفي كل مرة يهتفون بها كانت دموعي تنهمر !! كُنتُ أخالُك بينهم تهتف لي
..
أدور وأُأدي تلك الرقصات التي لطالما كانت ذاكِرة بِحد ذاتها
ليتهم يعلمون !!
أنوار ذاك المسرح تؤذيني
وكأنها تُشعل بقلبي نار الحنين
..
متى أنتهي من طقوس الألم هذه !!؟
كونتيسآ~*

إن ذُكر لي أسمك !! راح قلبي باضطراباته يحتضر .. ودمعي من بعده يفيض شوقا وحنينا إليك

بِوُجودك كُنتُ مُلهَمَة وأنت مُلهمي !! رحلت يا قلبي وفارقني إلهامي

قلبي عاصي ولا يعي معنى الإتعاض ! يُحب ويفقد فيُكسر / ولا زال كذلك

حينما يقسوا عليّ حيني إليكِ والذكريات

وتعصيني دمعتي فتنهمر

يراودني سؤال في تلك اللحظة

هل أنتِ بخير ؟؟

أعلمُ بِوجودِكِ قُربي وحولي

فكيف حالُك يا عزيزة

أتذكر رعشة قلبي معك ؟؟

كانت أجمل الذكريات وأقساها

لا أُخفي أمري !

لقد ادّعيتُ القوة عِندما أخبرتُكِ بأني سأنساكِ كما نسيتُ من هُم قبلك

يُراودُني الحنينُ إليكِ وكم أهلكني هذا الحنين

ولتعلمي أني لم أنسك

ودعوتي لكِ بالغيبِ باقية

كوني بخير 

روحي

رعشةُ قلبي عند ذكرِ أسمك ! كم أفتقدها

أريدُ أن اموت اليوم ! وأحتضن كُلّ عينٍ بكت عليّ بصدق في الغد

دموعي ملكي

يُشيرونَ إليّ من البعيد (( ليس لها دُمُوع لِتَذرِفها فبغيرِ قسوةِ القلب لاتُوصفْ ))..ء

عُذراً !! لستُ أستأذِنُكُم في ذرفِ دموعي

فبغير أحضانِ الليل لم أبكي

لأن دموعي نفيسة وغالية فلا أُريها لأحد

كونتيسآ~*

إن لفحَ لهبُ الحنينِ مُحيايَّ !! كيف أُخفي أثره ؟

وإن حرق قلبي كيف أُعالِجُه ؟

وإن خنقني بالعبرات !! كيف لي لفظُ أنفاسي ؟

..

إن تجاهلتُك ياحنينُ فأنتَ تُغادِرُني لتعودَ بِقسوةٍ أكبر ..

مالحيلة معك !!؟

اشتقتُ والشوقُ لِصدري يذبحُ * أما لو كان رجُلا ! لقاضيتُهُ مُنذُ أمد

أريد العثور عليك

أُريدُ العثور عليك

يا كُلّي

كُن بخير ليومٍ تكونُ فيه بقربي

فلا تعلمُ نفسٌ ما يُخبئه يومٌ مقبل

ولإن كنتَ بقربي لأحملنّ روحك بين أهدابي

„

كونتيسآ~*

سرّي ليس لِصُحبتي

بعيداً مابقلبي أكتمُهُ * عمّن أحببتُ أجنِّبَهُ الأذى

فلا يغُرّنك بوحي يا صاحي بسرّي * ولتعلم أنك لست سِوى ورقةٍ

ذبُلت مِن القِدمِ

فالبوحُ إليك ليس إلا زاداً للحياةِ والأملِ * بِغدٍ جديدٍ يزهوا من الفرحِ

ولست لِبوحي من مُستاءٍ أو مُتكدّرِ

..

أمّا نفساً أسميتُها صديقاً * لم أبُح لها قطُ بضيقٍ إلا وقد أصابني الندمُ

فبوحي جعلها من الإستياءِ تكدرُ

…

كونتيسآ~*

عُد لي بجمال

1. أُغمِضُ عيني وأدور ومن حولي نسماتُ الريح تداعب جسدي

   لِتُعانق دمعاتُ اشتياقٍ تجري على وجنتيّ

   ..

   أُخاطِبُك يامن سكنت جوفي !! هذه رقصاتي لكَ أُأديها

   تُسلّيني وتلُهيني وبها أُخبِركَ يامن علمتنيها أنّي لم أنسكَ بعد

   لازلت أنتظِرك وبدا المكانُ خالياً بلا طيفك

   ..

   عُد ليبدوا هذا المكانُ أجمل أزهى

   ..

   كونتيسآ~*

قلبي كالوردة

1. وردة هو قلبي بِرِقتة

   لا يُطيقُ الألم !! ومعهُ يسهلُ الذبول

   ويسهلُ الموت

   ..

   فيامن جعلتني أهيمُ بك // رِفقاً بِوردةٍ لا تعرِفُ سوى الحُب

   واسقِها من ماء قلبك وزيّنها بندى لُطفك

   ..

   كونتيسآ

لا زال هناك الكثير

في أعماقي أُخبيءُ الكثير

1. عزيزي !!

   لقد بلغت القليل من عميقي

   …

   كونتيسآ~*

كُن إليّ كما الريح يفصِلُ بيننا شُبّاك // إن أشتهيتُك فتحتُه وإن آذيتني أغلقتُه دون تفكيرٍ مُسبق

كونتيسآ

ينعتُنا الجُهّالُ بالجُبُن // لم يعلموا أن لهيب الثورة يُحرِقُ جسدنا ..

هُناكَ أنوارٌ في السماء تُصلي لنا

فالنصمد أمام وجه الطغيان

كونتيسآ~*

ارسُم لنفسِك أمنية // تُحققها في الغد ~ وتعمل لها اليوم

تخيل سعادتك غداً عندما تتحقق أمنيتك

..

سجل أمنيتك وعُد لها غداً

يا حبيبي وكأن بُكاء قلبِك قد تسلّل إلى أذني // وها أنا بدموعي أُساعِدُ قلبك الباكي

قلبي يشتاقُ لحبيبه .. فهل لكِ يا أرضُ !! انطوي من أجلي فإن قلبي ضاق صبرا

كونتيسآ~*

هناك عقول ضيّقة وصلبة كالحجر // لاتقبل أن يدخلها شيء أو حتى يكسرها

أسررتُ النجوى بيني وبين نفسي // فداخلني القلبُ بِفضوله المليء بالحب ( لِمَ لا تبوحين لي بما في خاطِرِك ؟؟ ) فأجتُه : أخافُ عليك مِن الألم ” يا قلب

.

كونتيسآ~*

عندما اختفي لاتسألوا عني !! فقط ادعوا لي بالخير

عندما وثقتُ مرةً // ضُرِبتُ على ظهري بِشدة فتأذّيت وعندما وثِقتُ تارةً أُخرى ذُعرت .. فهل لي يا عزيزتي أن أثِق من جديد إلا فيمن آمنني على روحي ؟!!؟

هو الآخر يشعرني بالجنون ويقذفُ بأفكاري للبعيد // فيامن أثرت الجنون من فضلك ابتعد

اهمسُ لها فتنقل الريح همساتي
متى ياريحُ تنقل لمساتي ؟؟

كونتيسا

ليتني بقدرِ هذا الإشتياقِ أضيعُ في النسيان // ولا أذكُرُها إلا حين يُكتبُ لنا اللقاء

كونتيسآ~*

كيف أنساك .. و أنت قتلت قدرتى على النسيان !؟

سكنَ في نبضاتي وجرى في عروقي

وتغذى به فكري

إن نسيتُه اسبوعاً أو حتى شهراً // يعودُ فُجأة ليكسِرَ قلبي ويُفجِعُه بالألم

وضع مزري .. مثير للريبة والشُبٌهات !! كيف لِعدوّ لم يلتفِت لنا يوماً // أن يحمِلَ سِلاحاً لِنُصرتِنا !! أليس مُنافِق يرجوا الأذية ؟

لا زال الحنينُ يُشعلني ألماً .. ولا زالت فوضى الذكرى تُزعجني

أن أكون عظيمة **

هذا لا يعني أني مغرورة

ولكنّي مُتكبرة على كُلِّ سافلٍ

.

كونتيسآ~*

ترقّبوا حرباً قريبة ياأيّها الثوّار الأحرار .. وتجلّدوا بالعلمِ واليقين فهو سِلاحُكُم

كونتيسآ~* …

سادتي !! العالمُ الآن يعيشُ في فوضى عارِمة
وعاجلاً ليس آجِل ستُطلق صافِرات الغارات وتندلِعُ حرباً لا أول لها ولا آخر ..
عندما ننعم بالعلم والثقافة واليقين سيكونُ لنا دِرعا ..
ليس كلامي وانما هو كلامُ واقع الحال

متى تنفتح تلك الأبواب الموصدة بالشؤم ؟؟

شبِعتُ من تلك الاحلام القديمة ولم اعد اكترث لها

في ذاك اليومِ الذي استنشقتُ فيه هواء الحياة // انقطعتْ أنفاسٌ عظيمة * عند تلك اللحظة انولدت بيننا رابطة عميقة وحنينٌ كبير

كونتيسآ~*

حقيقة !

قد ابوحُ بداخلي لشخصٍ أجهلُه !! تجنُّباً لبوحي عند شخصٍ أعرفُه واحبه
فخوفي عليه يتعدى الجنون :’(

تتضآئلُ حاجتي إليهم // وتزدادُ حاجتي إليك يارب // فلا تكلني إلى نفسي طرفة عينٍ أبدا

يعجُّ العالم بالهندسات الغريبة والسريّة التي تحويها المدن !! نعم المدن تحوي هندسات حُكّامُنا فقط هم من يحمِلونَ فكّ تلك الشفرات المُريعة

ربي استر علينا ولا تكِلنا الى نفسنا طرفة عينِ أبدا

.

كونتيسآ~*

ليتهُم فقط يُبصرون !! ويعلموون ان العالم ليس الا بالمقلوب

لِلُقياكَ يا حبيبي ضاقت الدُنيا بقلبي .. ولم يعد يُطِقُ صبرا !! فمتى اللقاء ؟؟

ياقلبي مالكً لا تلين !! عندما يناديك ربُّ العالمين

أعداء الحق لاينامون في اطمئنان // فيا اصحاب الحق اسهروا ليلكم بما يكرهُ أعدائكم

إنها صلاة الليل

يالحُرقة قلبي متى تنطفئي ؟

مالي ومالكِ يانفسُ تُؤذيني !!

كم احسد الاطفال عندما يبكون !! فلا يوجد احد إلا ويُسارِع لحضنه ومسح دموعه

عاودتني رائحة الحنين وغلبت على أنفاسي لتخنقني

اذكر لي حنيني واسمع بعد ذلك أنيني واقرأ على وجنتيّ قصائِد تحكيها دمعاتي ؟؟ سيدي فهل تقوى على ذلك ؟

الثُقلُ في رأسي آذاني !! وكأن أفكاري تطلُبُ أن تُدفنَ في الارض

غريبة هي عندما تصمت // وغريبةٌ انا عندما اغضب

لا تكن جاهلا

جميع من حولي هم في غياهب الجهل عالقون

وليت لعقولهم ان تعي هلاكهم

عالمهم ضيق ! مابين أكلٍ وسُبات

وفيه ذوي الكلام لهم ايغسلوا العقول !

أنّى لكم العِلم ؟! والجهلُ مِنهاجُكُم !

لا عِلم ولا عقل !! لِمَ حياتُكُم والعيش !!؟

..

كونتيسآ~*

هكذا نحن

هكذا نحن كما يُريدون

جسد من أكاذيب يمشي على قدمين

وعقل لم يعد له أي معنى سوى الرماد المُخلّف بعد نيران أضرمتها الحروب الفكرية

..

هنيئاً لكُم رمادُكُم !! وهنيئاً لي بنقائي

كونتيسآ~*

اني راحلة

غدوتُ كما الزهرة الذبِلة
لم يعد بها شيءٌ من روح
وتلك الفراشة ليست إلا مُشيّعة لجسدي النحيل
فقد كانت يوماً ما صديقة حميمة لي
لكن !!
أين هم أصدقائي الذين روجوتُهُم لِهذا الذبوول ؟؟
أأشغلتهُمُ الحياةُ كالعادة !!؟
لا بأس فالإحتضارُ ليس سيئاً !! لأني قد أرحلُ لِمكانٍ يخلوا من الآلام
..
كونتيسآ~*

أعلمُ ما بداخلك يا عزيزة

لم تُبهجني تِلك الضحِكات عندما رَسَمتها تأملُ خداعي بِها
فلقد علِمتُ دون بوحِها أنّ بداخلها فوضى عارمة
..