الأحد، 31 يوليو 2011

ودعت

عالمها الصغير تهدم ولم يبقَ لها شيء ..

فــَــبـعـــد إعلان زواجها بدقــائـــق ، قرر زوجها وبشكلٍ مفاجيء الرحيل لعالمٍ اخر ، ليتركها تقاسي حياتها وحيدة ..

لــــكنها رفضت الفِراق .. وقررت بدلاً من ذلك أن تلازمه ..
كانت كالمأساة لعائلتها .. فإن لها نظرتها الخاصة للحياة ..

رفضت خلع فستان زفافها ، فلطالما اعتبرته فستان الحداد ، ليس فستاناً لفرح ..
توسدت قبر زوجها ، تنتظر دورها في الرحيل ..
فهي قد عاهدته من قبل أنها سترافقه حتى الممات ..
قبل مماتها ، كانت تعتبر نفسها قد رحلت ، لم تعنِ لها نفسها اي شيء..

هجرت العالم ومن حولها // وفي الاخير ودّعت حياتها لتلحق بزوجها ..
مستلقيتاً على قبره ..


الأربعاء، 27 يوليو 2011

دائما في الظل

دائماً في الظل ..

بدا العالم مظلماً وهي تنتظر خلف الوهم هطول ذلك المطر ..
تنتظر خلف جدارٍ شفاف ، خدع بصرها ، فعاشت بيقينٍ كاذب ..
يقينٍ يُملي عليها أنها في حرية ..
لكنها لازالت من داخلها تعيش بذلك الضيق ..
فهي تعلم في قرارة نفسها انه ثمّة خطأٌ ما ..
خطأ يُملي عليها تصديق كذبة ..

وقفت طويلاً تتأمل ماحولها لتفكر بطريقة للخلاص من وهمها ..
لمحت من البعيد من عاش براحته لتحريره عقله ونفسه ..
تحركت من مكانها تاركةً السكون خلف ضهرها ،، تبحث عن الطريق المؤدي لراحتها كما هو الرجل خلف الجدار والوهم

فُتح عقلي

سابقا كان هناك خلف قضبان الباب سرٌ كبير .. كان حقيقة
لكنها لم تعد سراً ابداً .. فقد بان المستور .. وفتحت هذه القضبان الكبيرة

~>> فُتح عقلي

راحة


بعد عناء ذلك اليوم وتعبه ، فضلت ان ترتاح فتجلس على تلك الشرفة ..

خلعت حذائها لتضع قدميها على الشرفة الباردة ..

فتحت كتاباً تقرأُ منه لتتسلى ..

وكان ضوء البدر ينير لها ما حولها ..

وترى الغيم وقد اقتحم غرفتها وهي لاتزال في مكانها .. بهدوء تمارس ماتحب

~ الراحة ~ انه وصف لتلك الليلة

ليست الحياة الا بالمقلوب

ماذا ترون في الصورة ؟

ان قلتم انه رجل ينتحر ، فهذا يأكد لي وقوعكم في الخطأ ..

ان العالم الان ليكون صحيحاً في اعيننا ، علينا النظر له بالمقلوب ..

كل شيء ليس في مكانه الصحيح ان نظرت للحياة بالنظرة المعتدلة ..

اذاً ، الرجل في الصورة يطفوا على الغيم ويسبح ..

يفرش قدميه وذراعيه بهذه الكيفية لأنه الان يعيش لحظات من السعادة الغامرة ..

نعم وهو يصرخ الان (( أنا حر )) ..

انه الان ينظر لمن هم بالاسفل .. ويضحكُ عليهم ويخاطب نفسه (( الى متى الغفلة وعمى العين ؟!)) ..

الخميس، 21 يوليو 2011

مخبرة سرية


قبل لحظات انتهى المزاد باستحواذها على أثمن قطعة أحتوته ..
وكانت هذه القطعة جرة خزفية كبيرة تعود للإمبراطوريات الصينية القديمة ..

وبقيت في الممر بداخل ذلك الفندق خارج قاعة المزادات ، بهدوئها المعتاد وبصبرها الذي لا ينفذ ،" تنتظر" ..

تنتظر شخصاً سيُعتقل على يديها .. ألا وهو المسؤول عن المزاد ،، وذلك لانه كان سارقاً لحضارة الإمبراطورية التي تنتمي لها ..

وكان يتاجر بأملاكٍ لا تخصه > فسيلقى عقابه ..
إنها ( مخبرة سرية )   

الاثنين، 18 يوليو 2011

حبيتها من قلبي .. لامن شفتها قلبي فز ..


صدقوووني الصورة بسيطة ^__^ ..
يااااربي بس كلما أشوفها قلبي يفز من مكانه .. وأحس بغصة العبرة ..
حبيتهااااااا من كل قلبي

السبت، 16 يوليو 2011

strange

سأروي لكم حكاية رسام غريب الأطوار .. ذو نظرة غريبة للأمور  ..
كان رساماً لأحد حكام الدول  ..


في أحد الايام طلب ذلك الحاكم من الرسام ان يرسمه .. يريد عرض الصورة المرسومة والتباهي بها امام ضيوفه القادمين من الخارج ..


لبّا الرسام ذلك الطلب دون تردد منه أو تذمر .. فبالعادة كان يرسم الطبيعة اكثر من كونه رساماً للبشر ..


بدأ بالرسم وقد شارف الآن على الانتهاء .. وأُخِذ باللوحة للضيوف ليتم رفع الستار عنها .. فتصبح الوجوه في دهشة وحيرة بنفس الوقت ..
ما هذااا ؟!!!!!!   > صاح الحاكم بوجه الرسام .. 



لم يترك المجال لذلك الرسام أن يبرر هذه الرسمة وسبب وصف الحاكم بهذه الكيفية ..

تسرّع الحاكم بطلبه أن يدقّوا عنقه ..
ولأن الرسام كان على علم بنتيجة رسمته ،، كتب في مفكرته وصفاً للوحته ..

فذكر فيها ..

~{ أكتب الآن مذكراتي وإني لأظُنُ أنها ساعتي الاخيرة من بعد عرضهم للوحة ..
لا يهمني إن كان سيدقُّ عنقي او يرأف بي .. لأنه استغلني لفترة ليست بقليلة ..
لكني أحببت شخصيته .. أحببت إصراره في مبتغاه ..
كان الرقم ١٤ على جبينه :- يمثل لي مدته التي أقام فيها حكمه وأنشأ نفوذه وانجازاته العظيمة خلال هذه الفترة ..
سهره الدائم لتحقيق أحلامه .. لايهمني ان كانت احلامٌ شريفة او العكس (( أعجبني إصراره )) >> عينااه الحمراوان وعروقه الممتده تحت عينيه رسمتُ بها جماله رغم آثار التعب ..

رسمتُ ذلك الريش تحت عينيه بلونها الأزرق >> احببت ان ابرز رأفته بالشعب وإن لم تكن بذلك القدر لكنه كان أفضل من غيره ..

رسمتُ الأجنحة الحمراء كبيرة ويبدوا عليها القوة وكأنهما لطيرٍ جارح .. فوق عينيه وعلى جانبهما >> ليعلم الناظر للوحة انه كان مُهاباً من قبل أعدائه ولم يكن ليرحمهم أبداً ..
كان يراقب أملاكه ولا يسمح لأعدائه  بمساسها .. كان كالحارس لها ..

الشعلتان فوق رأسه تدلُ على فطنته وذكائه ،، لكن الوجه مابينهما يبيّن أن ذلك الذكاء غالباً لم يستخدمه للخير وإنماا كان يحاول استغلال غيره من الحكام دائماً ..

وبرسمي لما فوق الجناحان فهو يبقى ملكاً فوق كُلِّ شيء رغماً أنف أي شيء .. >> لديه من الثقة الراسخة كالجبال التي لا تتحرك ..

وأخيراً كان وجهه في اللوحة بداخل إيطار للرسمات واللوحات الخالدة ..
أريد إخلاد لوحته للمستقبل البعيد .. 

سيدي الحاكم .. إن قرأت هذه المفكرة .. ارجوا ان تتغير نظرتك للوحة .. فإنك بتلك الصورة تبرز كالملاك ..
تذكر أني رسمتك بها لتكون الافضل .. لاتنظر لها من الخارج بل تعمق بمعناها عندها ستزور قبري لتشكرني .. }~


وصلت هذه الرسالة للحاكم وقرأها بتمعن .. وأحبها وذهب لزيارة القبر كما تنبأ وتوقع الرسام في خطابه ..

فخُلًِّدت اللوحة في متحف القصر الخاص الى وفاة الحاكم عندها نقلت للمتحف العام ..
وأصبحت من أشهر اللوحات في تلك الدولة ..

............ تمت

جزيرة الأموات

لقد أحبوها وغمرتهم بجمالها الخيالي ..
فأصبحت تشد الناس لها من شتى أقطاب الارض ..

عندما يصل الزائر لها ينتهي عمره فيها //بغموض ..
لهذا وصفت بـــالجزيرة الخادعة أو الماكرة
لم يخرج من أتى اليها ..

وبعد عدة سنوات من اكتشاف هذه الجزيرة ووقوع الحوادث فيها ..
اكتشف العلماء والباحثون أنها جزيرة مسكونة من قبل الــــقراصنة غريبي الأطوار ..
والذين كانوا بوصف العلماء (( زومبي )) وذلك لشبههم بالموتى ..

وبعد ذلك الاكتشاف سميت تلك الجزيرة بجزيرة الأموات ..

لقد بدا وكأن الزمن قد توقف بتلك الجزيرة وبدا على سكانها الجهل الملحوظ والبدائية الغريبة ..

هل تستحق اسمها الاخير ؟!!! ... أودُ لو ألقي عليها نظرة عن قريب ..

قبر أمها ~~

تسلك هذه الطفلة طريقاً طويلة لزيارة من أحبته لمدة طويلة ..
أحست بصداقته وعطفه الحنون ..
لم تكن لتعرف الطريق المؤدي له لولا بزوغ الشمس ..

كانت بكل فجر وعند ساعة معينة عند طلوع الشمس تخرج من بيتها ..
تلحق قرص الشمس لتصل له ..

إنها تبحث عن تلك السماء التي احاطت بدنيتها ..
والتي بفقدها لها أحست بنورها التي لم تعرفه حق معرفة من قبل ..

ذهبت لزيارة .. قبر أمها ..

حالة خاصة ~ فالنحمد الله

في كل يوم عند دنو الغروب ..
يأتي زائر ذو حالة خاصة للبحر ..
حيث ان الكل كان يستمتع ببرودة رمال الشاطيء عند بوحهم بما في الأعماق ..
نجد من يسترخي على كرسي ويتأمل الغروب ..
يتسائل البعض عن هذا الشخص ..
إنه شخصٌ مقعد ..
وجد الحسرة في قلبه عندما لم يستطع مشاركة من حوله رمال الشاطيء ..
لهذا وضع كرسياً يشكِّلُ بالنسبة له جزءاً من البحر ..

يأتي الى الشاطيء فيغير مقعده .. من كرسي متحرك إلى عادي ..

لكنه رحل الان الى عالم اخر .. وترك خلفه ذكراه مع البحر ..


أترك تصور المشاهد المذكورة للقارئ ..
عندما يجلس المُقعد على كرسي على الشاطئ ..
وينظر لمن يجلسون حوله على الارض ..
ويجد تلك الحسرة في قلبه ..
~> للأسف مالقيت صورة تجسد هذا الحدث ^^

والحمد لله على كل نعمة بحياتنا لا ندركها ..
تمنياتي لكم بدوام الصحة والعافية ..


طموح مستقبلية ..

بزغت أشعة الشمس في ذلك اليوم البارد على ناحية خيالية من تلك المدينة
و بدأت اسراب الطيور بالتحرك الى حيث تجد المأوى الدافئ والطعام ..
في تحليقها تعبر ذلك البرج .. تحطُ عليه لتستريح من عناء السفر ..
فرسمت بذلك لوحة يصعب على فنانٍ رسمها ..
كانت حركة ذلك اليوم روتينية رغم روعتها التي تتجدد ..
بإجلالٍ وعظمة , تنزل من ذلك الدرج الطويل المؤدي لقاعة الإحتفال ..
وقد بدا عليها التكبر والتبجح الكبيرين ..
لم تكن لتلتفت او تنظر لمن هم حولها , لم تكن تهتم إلا لنفسها وما تبدو عليه هي ..

وصلت هناك حيث الإحتفال كبير والمكان يعجُّ بالضيوف الكبار ..
فالتم عليها الضيوف ليباركوا لها على ما نالته من بعد تعب ..
لكنها لم تعبأ بهم كثيراً .. فلا زالت تنظر لنفسها فقط ..

خرجت بخطوات هادئة ومتقاربة من المكان وتركت من تجمعوا عليها ..
لم انتهي بمجرد تخرجي وانتهائي من الدراسة .. لازالت امامي طموح اخرى > تخاطب نفسها
حديقة خلفية عظيمة المساحة تطل على نهر التيمز ..
خرجت هذه الفاة للتمشى بها بعيدا عن تلك الجواء التي لم تحبها قط ..
وكان حلمها الذي لطالما راودها هو أن تكون ممن يحترمه المجتمع ويرفع قبعته احتراما لها عند المرور ..

وفي لحظاتها الهادئة والساكنة هناك من أتى لقطع عليها حبل أفكارها ليقول ..
هل أنتِ فبيان ؟! > أجابته بنعم
سيدتي سمعت عن قدراتك الممتازة في اللغة الانجليزية لهذا السبب نحن نقترح عليكِ
االسفر لبرطانيا حتى تكون بداية تجارة ممتازة لك .. تبنين مستقبلك فيها .. لتعتزي نفسك
وتعتزُّ بكِ عائلتك ..


سعدت بذلك كثيراً وعاشت بداخلها شيئاً من السعادة التي لا توصف ..
سيدي ! إني أقبل بذلك .. شكرا لك على إعطائي مثل هذه الفرصة الفريدة ..



وقفت أمام المرآة > ماذا سيحدث بعد ذلك ؟!! هل يتحقق الحلم ؟ أم أعودُ خائبة ! ..
بعد تفكير طويل .. استعدت بحزم حقائبها للسفر حيث تتحقق الأحلام المبتغاة ..
وقبل رحلتها قررت أن تأخذ جولة قصيرة حول مدينتها المحببة لها PARIS
>> ما تسوي دعاية
فبقائها بعيدا عنها سيطول
pARis !! I LovE U

باريس ^^ لاأنساكِ

اذكرُ هذه اللحظة ولا أنسها ..
إنها الدقائق الاولى التي جمعت بيني وبينك ..

يا أزكى ذكرياتي .. وياأجمل أحلامي ..
تلك الأمسية التي قضيتها بقربك ..

لا أنساك يا أولى رحلاتي ..

إلهي أعنّي

بنفسٍ عميق تنهدت بقوة .. مغمضةً عينيها ، مطأطأةٌ برأسها ..

وبجموحها المعتاد ، رفعت رأسها للسماء مطلقةً نظرها للبعيد ..

تنهدت من جديد .. وبتنهدها كانت تشتمُّ عبق البحر ورطوبته ..

الأمسُ كان وقد رحل .. وغداً سيكون هو الأمل ..
إلهي ، أعنّي على طاعتك وصالح الاعمال ..
عليك توكلتُ لغدٍ افضل ..

هدوء في خلوة

في حياة صاخبة تعجُ بالأصوات العالية والرفيعة ..
لا ملاذ للهدوء او السكينة ..

قد يقرر الشخص في هذه الحالة الفرار من هذا المكان ..
لمكانٍ أشبه بالجنة > بالنسبة له ..

فأن تكون على قارب بوسط بحيرة .. تحركك المياه فيها برغبتها لا برغبتك انت ..
تترك لك فرصة الاستجمام والراحة ..
في ذات الوقت .. أنتـــ ..
تذبُّ بأفكارك المشحونة وسط هذه البحيرة .. تتخلص منها ليعود ذهنك صافي بلا اي مشوش او معكر له ..

شعور جميل .. أن تحضى بخلوةٍ مع نفسك ..
ترتب أفكارك في تلك الخلوة .. وترتاح بعيداً عن الأنفاس التي كثيراً ما كانت تضايقنا ..


صديقتي من كانت تحكي لي عن خلوتها ..
ألهمتني هذه المشاعر ..

إصرار

خطوة //  خطوتان // ثلاث
تتأمل أقدامها اثناء حركتها ..
ترفع رأسها للسماء للحظة // لتنظر تلك الغيوم الكثيرة ..
وتعواد انزال راسها لتتأمل قدميها من جديد..
 
ليست غلطتني أني لا استطيع الوقوف > تحاكي نفسها ..
إن بيّ من التعب مايكفي لمنعي من ذلك > تابعت ..

عاودت النظر للسماء // فأصبحت تعاود ذلك رافعتاً رأسها تارة ومطأطأةً به تارةً أخرى ..

فأخذ بها قرارها الاخير ان تشد عزمها للوقوف والتغلب على ثقل أنفاسها ..
تنسى ماكان وتفكر فقط بما سوف يكون مستقبلاً ..
كيف تبني ذلك السلم للصعود .. 

الإنتظار في اغربة

الا يبدو الانتظار موحشاً في الغربة ؟!!!

طال بي الوقوف على أطلال ذلك المكان ..

كأني احلم بعودة الماضي لاعيشه من جديد ..

لم ألحظ ولو للحظة ان الجو اصبح عاصف ..
وما بيدي قد طار مني ..

شرودٌ ألهاني عن نفسي وما حولها ...

لا زلتُ انتظر .. لكن مذا انتظر ؟!!! سؤالٌ حيرني ..

من الطائرة

إني أحمل لكم هذه الصورة عالياً من السماء ..

انها رحلتي الاولى بالطائرة .. كانت من اروع لحظات حياتي ..

أليس المنظرُ بخلاب !!!

سبحان من صنع فأحسن صُنعه ..

أرق ]~

..مالعمل ؟؟

عندما أريد النوم لكنه لا يأتيني ..
بزغ فجرك يا صباحي ..

وانا لا زلت احلم بلذة النوم ..

سفر في كندا

أنشودة بلحنٍ شجي ..
تُغنّى أثناء تلك الرحلة الطويلة ..
في التنقل بين كثبانٍ من الجليد في شمال كندا .. ^^

رحلة قطار

صاحبنا هذا الذي يجلس بسكونه التام ويحتسي الشراب ..
ينتظر الوقت المناسب ليغادر المكان .. مسافراً للبعيد ..

... (( تن .. تن .. تن )) دقت الساعة معلنةً حلول الوقت الموعود .. للرحيل ..
تحرك ببروده المعتاد و كأن هذه الرحلة ليست لها اية أهمية ..

وقف امام ذلك الطريق المؤدي إلى القطار المنتظر ..
وبدا عليه التردد في الذهاب ., أو البقاء في مكانه ..

فإن بعد هذه الرحلة ستتغير حياته من شخص عادي .. ذو مستوى معيشي متوسط ..
إلى شخص فاحش الثراء .. بسبب تجارة سيمارسها هناك ..

قرر الذهاب بعد تفكير دام طويلا وتردد لم يزل بداخله ..

ولكن للأسف وصل للقطار بعد فوات الأوان .. فــــ ..
لم تكن هذه الفرصة من نصيبه ,,غادر القطار ..


هناك بشرى بعد وصول القطار لوجهته ..
فإن من ذهب لتلك التجارة " خسر بتجارته " ..
لأنها من أساسها كذبة ..

راح صاحبنا شاكراً لربه إذ انه أبعده عن تلك الخسارة .. ^^

أحبك يامن سكنتي بقلبي

يكفيني ما بكِ من جمال لترمقيني بتلك النظرة !!

" في صورتي الجديدة هذه .. أحببت أن أصور ابنتي بملابسها الجديدة "
^^ في هذه الساعة أكملت طفلتي عامها الأول ^^
وهي من اختار تلك الملابس وأشارت إليها ..

ألا تبدوا جميلة ^^ طفلتي أحبك

(( أنتظرك ..))

ابقي بقربي طول اليوم .. لا تبتعدي ..
إنها الذكرى الرابعة لوجودي معك ..
أليست بمناسبة مميزة !
إني سعيدة .. بمجرد التفكير بوجودي قريبة منكِ ..
دعينا نحكي ماكان بيننا من لحظات { سعيدة كانت أو حزينة } ..
ستبقى حكاية جميلة نحكيها لبعضنا البعض ..
فكل لحظة حزينة ( أشكرها ) كان لها الفضل بإبقائكِ قربي ..
وهي من صنعت مثل هذه العلاقة المتينة ..

الذكرى الرابعة / عزيزتي لاتنسيها ..
فالوعدُ عِند تلك الشموع التي غرسناها سوية ..
في قلب الغابة المضلمة ..
لتكون رمزاً لعلاقتنا القوية رغم كُلِّ صعاب ..


(( أنتظرك ..))

حلمي سيتحقق

هناك في البعيد ، حيث كل مستحيل وبعيدٌ عن العقل ( يصبح حقيقة ) ..

تمددت فقط لترتخي .. ولم تكن تفكر بشيء غير نفسها ..
{ ركِبت تِلك السفينة الكبيرة ، والتي كانت تُبحر في الفضاء بسلامٍ تام }
أبحرت حيثُ رأت هناك ما رمت إليه طيلة حياتها ..
إنه النجاح والسعادة ..
في ذلك المكان تحقق الحلم .. لكن ، البوابة الكبيرة لذلك المكان ..
اُغلقت في وجهها لتفتح أجفانها من جديد
إنه حلم !!! ~> قالت بنفسها والحسرة رُسِمت على محيّاها ..

صمتت لبرهة ...... تسترجع بذاكرتها ما مرت به ..

إذاً أنا لا زلتُ في بداية الطريق !! ~> قالت بابتسامة على وجنتيها ..

تنهدت بعمق وعادت لإغماض عينيها ..
أجل إني أراها طريقٌ طويلة لكنها جميلة  ~> لقد نامت بعمق .. لتعاود سرفرها من جديد ..

أُحبك يا مطر

اشتاقت له ..
فكان لقائها الاخيرُ به ، بعيـــــداً ..
ويوماً بعدَ يوم .. يزدادُ الاشتياق ...

وهاهو ذا أخيراً ، زارها .. فهلعت اليه بفرحٍ شديد ..
ارتميت بين أحضانه .. وكأنها فقدت كُلّ حنان ..
فبقيت تخاطبه (( أين كُنت يامطري ؟!! .. افتقدتُ ريحك الطيب .. ولُطفك علي )) ..

{ أُحبُك يا مطري ، وأُحبُ ما احتوت به قطراتُك من ذكرى } ..   

سجني القديم

حان الوقت .. الذي لم يسبق تحديده من قبل
نعم ، فعندما أعود بذاكرتي المهترئة للماضي ، أذكر كيف كنت ، وكيف أصبحت الان ..
أراقب الساعة والزمن حيث أنه يسير بأقل من البطء ..
إنه لم ينتهي بعد > قلت في نفسي ..

أغمضت عيني فجالت بذاكرتي كُلُّ تلك الاحداث الرهيبة ..
حكمٌ لم تنتهي مدته بعد ..
أترقب انقضاءه بفارغ الصبر ..
وكُلُّ ما كان يلهيني من قبل ، إنه الآن أشبهُ بقمامة بالنسبة لي ..
لا تعني لي شيئاً غير انها مضيعة للوقت ..
وقتي ملؤه الفراغ ، لكنه يكون ذا فراغ أكبر حينما امارسها ..
أصبحتُ كلما ألوذ للكتابة كنت اتخلص مما اكتبه بسهولة فكانت تسليتي الجديدة هي (( بتشكيلها ..))
كل تلك الكتابات البالية على الاوراق المهترئة تخلصت منها لأخلص نفسي وعقلي منها ..

ركضتُ نحو تلك الشُرفة حيثُ أرى تلك الأضواء الكثيرة ..
إنها تمدني بالأمل الكثير .. وغير ذلك ، أحلامٌ وأماني .. بعيدٌ مرامها ..
وإن كانت تتحقق > بالنسبة لي هي في المستقبل البعيد
فكل ساعة تمر بحياتي ، هي أشبه بالشهر ، واليوم ُ بالسنة ..
مدة الحكم كانت ٣٣ سنة ، انقضت منه ١٥ عاماً وها أنا ذا قد أتممت من عمري ٤٥ ..
هل بقي من عمري مايكفي ؟!!

لقد أعياني المرض وذهبت السنينُ بذاكرتي إلى العدم ..
فحتى آلام الـخمس عشر سنة الماضية ، بدأت تتلاشى من مخيلتي ..

إلى متى الانتظار وقد أقبلت المنايا على بدني الضعيف ؟
وأنا الان أرى الساعة وقد تداخلت عقاربها ، فطال بذلك وقتها ..
تعبت مساعيّ للهروب من وقتٍ طويل .. بعيد الانقضاء ..
بالأمس يا زماني كانت ثلاثة (( العقارب )) .. أما إلآن فقد اصبح يصعب عليّ عدُّها ..
بالأمس يازماني كنت بكامل قواي .. أما الآن فإن البدن قد بدا عليه الذبول والإعياء ..

لقد حان الوقت .. الذي لم يسبق تحديده من قبل ..
تمّ الإفراج عنّي قبل نهاية الحكم ..
رأفتاً بحالي واحتراماً لعمري الكبير ورأسي الذي اشتعل شيباً ...

يالها من ذكرى أحكيها لكم .. تجربة لم أنساها بحياتي .. وحتى لو لم اذكر تفاصيلها ..
فهذا سيكون رحمةً بقلبي الضعيف ..

الجمعة، 15 يوليو 2011

مقتبسة من الغلا ^^

كان يدخل ويخرج بغموض وهيبه

يجوب الغابات والمساكن بقوة نظراته الجباره

يخشاه الكل ولا يستطيعوا الالتفاف حوله

كان ينفر منه الغني والفقير

القوي والضعيف

ولكن مالم يعرفه الكل بانه كان

لا يظهر لهم الا الخارج ومن الداخل

زجاج محطم ع مر العصور

لانه خطف ذاته و معذبٌ متألمٌ كانه ممسك بالجمرات

خطف قلبه في رحلة مليئة بالمفاجآت

ساهرًا في ليالي

متأملاً .. عابرًا بخياله البحار والمحيطات

وذلك كله بسبب مايلامس القلب

وهو العشق والحب الهيام

لكن الحياة في انقلابات ..

غريبة هي حياة البشر بانقلاباتها ..
كيف للعز والحياة المترفة أن تنقلب ..
كما تنقلب صفحة كتاب ..

في صفحة سابقة // يُحكى عن قصة الثراء والملك العظيم ..
في الصفحة الحالية // يحكى عن فقرهم وبيد أملاكهم ..

{ كل شيء يفنى ويبقى وجهه سبحانه }

كل يوم في انتظار K

بدمعها الخالد .. روّت الأرض ..
أجرت الأنهار والجداول ..

في كل يوم يمر // تهيم بذكراها القديمة ..
فيحن القلب وتتحرك المشاعر بأشجانها ..

تنتظره طويلا // ولم يعد بعد ..
أ هناك شعورٌ أصعب من الإنتظار // والحنين !!

حالة وداع

هل أحكي قصتها ؟!

عندما قررت السفر للبعيد قررت التوديع ..

زهرة صغيرة عاشرتها لمدة ليست بقصيرة ..

تبدي لها العطف والحنان قبل الرحيل ..

حتى لا يصعب الامر عليها ..

تضحك وتبتسم لكنها تحزن من الداخل ..

وفي آخر الامر اللقاء يعود مرة أخرى  ليكون من نصيبهم ليجمعهم من جديد ..

راودتني بالحلم

ذكرى لن أنساها أبداً ماحييت ..
أحببتها من الأعماق ..

فعندما تغمض عينيك لتفتح باب العالم الاخر ..
فتراه كالبدر المكتمل يشع نوراً وتحدثه بعدها
// تغلق الباب لتفتح عينيك بكل لهفة ..
تبحث عنه فلا تراه ..
مؤلم // لكنه كذكرى // رااائعة جداً ..

..

أنا الراوي . والكاتب

امتلأت سطوري بكلامي ..
وإيصالي لكل من كان يريد معرفة أفكاري وعالمي لها ،.
نعم أنا الراوي والكاتب ..
أنا راسم العوالم والخيال ،.
يصفني الناس بالجنون .. لكن هذا يدل على جهلهم ..
فإن قدرتي هذه هي سر راحتي .. 

لحن حزين

الصفــــــاء بالذهن والراحــــة بالبـــــال ..
تخلق سحراً يؤثر بمن هم حولك ..

فحين تعزف نغمات الهدوء والسكينة
// كأنك ملكت الكون بيديك .. وتجبر من حولك على ذلك ..

أما هذه فهي بأنغام الناي ولحنه الحزين ..
تطلب ممن حولها الإستماع الى مابداخل قلبها ..


حلم غريب ..

كيف تخال العيش في مكانٍ يجمع بين الحضارة والمستنقعات ..
هل يبدوا جميلاً ؟؟

هذا منزل شخص كان يحلم احلاماً بعيدة في جمعه بين هذين الأمرين ..
وهو الآن ينقل لنا حانباً من حياته التي بناها بنفسه وحقق فيها أحلامه ..

غرور !!

غرور !!
لا ليس كذلك .. عندما نرى شخصاً بهيبته وفخره يقف ..
وحتى لو بدر منه تصرف بعفوية .. // أيوصف بالغرور !!

تاجرة شابة ذات طموح كبيرة .. وصلت الى مبتغاها بأتعابها وعملها الجاد ..
فصارت تقف بذاك الشموخ وتمشي بتلك الخطوات الواثقة // وذلك كان تعبيراً لفرحها ..

أ أصبحت مغرورة بذلك !!

سمفونية المطر ^^




حفضتها لك هنا ^^

يتيمة

ان تعيش وحيداً تصارع الحياة بمفردك ..
ظلمٌ كبير وقسوة شديدة .. خاصة ان كنت في صغر سنك ..

فتاة صغيرة العمر // حملت الهموم على محياها ..
لم تعرف للطفولة وسعادتها طعماً ..
يتيمة تعيش وحيدة ..

تزرع حولها شموعاً كثيرة .. تخالهم اهلها ..
هذه أمي وذاك ابي // تلك اختي وبين يديّ اخي ..

أحلام تغرسها حولها تأمل تحققها ..

عودة من جديد ~{

خُلق المصير الجديد والمثير // لمن استضعف بالأمس وغُلب على أمره ..
فهو اليوم يعود ليكون على كل من ظلم حقه وغلبه // سلطان ولو بالقوة ..
فكما تدين تدان // وما من حق يضيع عن صاحبه مهما طال الأمد ..

المرآآآة

 هل جربت يوما أن يكون صديقك المقرب والوحيد // أنت ؟؟

هذه المرأة عاشت تجربة مع نفسها // حُفرت في ذاكرتها ..
تقف أمام مرآتها كثيراً لتحكي لها ما بداخلها ..
بالفرح والحزن كانت تذهب لها مسرعة لتخبرها بآخر ما يجري عليها ..
فلم تكن لتجد أصدق من مرآتها في أحاسيسها // إذ كانت تبادلها كل شعور أو إحساسٍ يراودها ..
وكانت تجد الراحة و الطمأنينة في حديثها // حيث لا تسرب في أسرارها أبداً ..

إلى أن حدث لتلك الفتاة ما ألهاها وجعلها في غفلتٍ من أمرِ تلك المرآة ..
لكنها عادت لها في أخر الأمر // تشكي همها والحزن ..
لتدهش من أمر المرآة إذ كانت أكثر ألما وحزنا على نظيرها الحقيقي ..
و ارتمت (( صورة المرآة)) بين أحضانها // ففي المقابل لم يكن للمرآة سوى هذه المرأة لترى فيه نظيرها ..
لم تعي أنها بذلك احتضنت روحها القديمة ..

النظير هو : الصورة المنعكسة على المرآة ^^

رحلة

رحلة قصيرة رائعة وجميلة ..
وفي آخرها وقفنا على الجسر ..
وكعادتنا نلتقط الصور للذكرى ..

والآن أصبحت هذه الصورة تربطنا بيومٍ لا ينسى ..