الاثنين، 22 أغسطس 2011

قلمي يخط حلمي

اثناء مسكي لقلمي .. ارتعشت يدي .. عصف قلبي بشدة .. صعق صوته مسامعي ..
دمعت عيناي فأكثرت من مدمعها ..
انسكب حبري على أوراقي .. فأصبحت كلها بلون واحد ..
سواء عليها ان كتبت او لم اكتب ..
ضاع كلامي عليها .. وضاعت معه أفكاري وأحلامي ..
ولم يعد هناك مايميزها ..
كان قلمي يرسم لي احلاماً .. ليست وردية ..
انها أحلام زرقاء .. نعم زرقاء ..
تميزت أحلامي عن غيرها بتميز لونها ..
بتميز بريقها ولمعانها .. ورائحتها الخاصة ..
وكان من الصعب الوصول لها ..

ربمى كان حلماً لكنه بالنسبة لي حقيقة ..
كيف لا وقد جعلت من السراب حقيقة !!..
نعم .. عشت في عالم خيالي .. كنت افيق كل ليلة لأعيش حلم يقضتي ..
امسك بمقبض بابي الى عالمي ..
فأبدأ بالخط على صحيفة بيضاء احلاماً عشتها من قبل .. واحلاماً اعيشها ..

بدأ قلمي يرسم لي حلماً جديداً لكنه في هذه المرة سيغير مساره .. على ورقة بيضاء جديدة .. ذكر حلمه ..
{"يالغرابة حياتي ..
بالأمس كنت اضحك فرحاً بحلمي الجديد ..
واليوم ابكي حزناً على فقده ..
وكأني كنت اظنه سيدوم ..
واحسرتي على نفسي ...
كذبت ان قلت أني لم أُصدق ذلك الحلم ومررت عليه كباقي أحلامي ...
آآآه كنت اعيشه في كل ليلة .. وكل ساعة اذكره ..
شغل بالي .. وسبب لي الشرود الطويل ..
كيف له ان ينتهي بهذا الشكل ..
نقصت حلاوته ... فقدت لذته .. اين ذهب ؟؟
وكيف اختفى هكذا فجأة وبدون سابق إنذار !!..
هل يعود كما كان ..؟؟ ام انه سيبقى باختلافه الجديد ...
وان صح تعبيري ( هل سيكون حقيقة يوماً ما ؟؟) ..
لقد تعبت من أحلامي المتفاوته ..
يأست من الحقيقة فصرت ابحث عن سعادتي بأحلامي ..
لكن للأسف . فعلى ما يبدوا ان أحلامي أيضاً تبعدني عن السعادة .. "Smiley
توقف قلمي الى هنا .. عجز عن الإكمال ..

تهت بين صفحاتي وكلماتي المتناثرة ..
تفكيري المشتت .. وعيني اللتي تنظر يميناً وشمالاً ..
هل من مخرج ؟؟ .. ان كان الجواب نعم .. اين هو ؟!!!

انسكب الحبر مرة اخرى .. ماحياً من صفحتي حلماً قديماً أتعبني معه ..
فماكان مني سوى أني فتحت صفحة بيضاء جديدة ..
أغمضت عيني .. حتى الملم شتاتي .. وارتب افكاري المبعثرة ..
قبضت بيدي على قلمي .. وأمسكت ورقتي ..
راسمة عليها مفتاحاً جميلاً لحلمي القديم المؤلم ..
رسمت لنفسي باباً ذهبياً من التفاؤل والامل ..
اجبرت قلمي على إتمام حلمه ..
فتلك النهاية التعيسة والمليئة باليأس والتشاؤم ..
محوتها من تفكيري .. وكانت صفحتي البيضاء هي بداية جديدة ..
ومدخل جديد للحلم اللذي عشته وتمنيته .. حلمي القديم ..

" حلمي هذا سيتحقق ويصبح حقيقة "

الأحد، 21 أغسطس 2011

المخرج السعيد

لكل حكاية حزينة .. مخرج سعيد ..
يخلقه كاتبها .. حتى تستمر الحكاية ..

حياتنا كحكاية نعيش أحداثها .. نحن أبطالها ..
فلا بقاء لنا ان استمرت الأحزان ..

فالنلخلق لأنفسنا شيئا من الأمل والتفاؤل والسعادة ..
حتى لو كنا يائسين من القدر ..
لا علم لنا بقدر مجهول .. الأقدار تتبدل بمد الكف لعنان السماء

فمن قنط من رحمة الله .. فاليقنط بالسعادة والراحة



سمفونية من النبضات


سمفونية من النبضات في كل يوم افيق على مسمعها ..
افتح عيني فأسمعها .. فتتثاقل اجفاني .. وتدعوا كل واحدة منهم الاخرى لاغلاقها من جديد ..
فأضل طابقة جفني .. ويصعب علي النظر لأي شي اخر ...

افكار تراودني مع كل نبضة ..

أيا حبيبي .. هل ومع كل نبضة .. يقترب الفراق ؟؟ .. ليس بمقدوري استيعاب ذلك ..

جنون وفوضى عالمي بدونك ...

أيا حبيبي .. أهديك قلبي .. وروحي فداء لك ..
اما قلبي فلاتقسوا عليه .. فإنك بداخله .. أخاف عليه من الآلام ..
وأما روحي فعش بها حياة سعيدة ... بعيدة عن الهموم والاحزاان ..

أجابني المحبوب برد قسى على قلبي واصابني بالجنون ولكنه كان صادقا في معناه .. ( لن تغيري الاقدار )..

... الم الفراق يقتلني ... صورا كثييرة أحببتها .. بدأت تتلاشى بعيدا عن مخيلتي ..
لماذا ؟؟ البعد
لماذا ؟؟ الجفاء
لماذا ؟؟ الألم
هل انت السبب ؟؟!!

ام ان قلبي احبك لدرجة الجنون ؟؟!!! فصرت اقول مالا اعيه ...

لا اعلم الحقيقة .. لكن ورغم ذلك .. قلبي لازال مفتون بك ...

لن أنساك ومهما طال الفراق ..
لن أنساك ومهما كانت  الظروف ..
أنت محفور في قلبي ..

منزل خُبأت أسراره بجدرانه }~

   

سأحكي هذه القصة الغريبة .. والتي تحمل في أعماقها تلك المعاني العميقة ..

صاحب هذا المنزل هو لأحد الرؤساء الكبار ويستخدم في حياته السحر الأسود
ولم يخلُ منزله من أساليب التعذيب 
ففي كل زاوية ستجد مالا يرضيك أو يسعدك
منزل كئيب .. منزل مخيف وما به مريع 

في أحد غرف هذا المنزل هناك ما سيشدك ويدهشك
فإن منزل الرئيس هو المقر الرئيسي لتلك الشعوذة
وكان هناك مجموعة من الرؤساء الآخرون يتجمعون  في الغرفة

إن الغرفة التي اتكلم عنها تحوي بها أسرار لتلك المجموعة
ولم يكن ليعرف هذه الأسرار إلا من هم فيها
وبمراتب معينة .. أي أن (( ليس كل من يدخل فيها سيعرفها جميعها ))
هناك قوانين

على الجدران // ألصقت طقوس السحر الأسود
وبالوسط هناك لوحة كبيرة أحاطت بها عبارات الطقوس المشبوهة
وقد غطوها بستارةٍ بيضاء // انها لوحة لأحد الرئساء الكبار والقدماء لهذه الفئة 
الأرض // كارو !!!

وعليها شيء يشبه قطعة الشطرنج وهو مايسمى بالوزير
لكن ان ازحنا ما فوقها سنجدها مطرقة كبيرة ..

السقف // كان يحوي عددا كبيراً من النجوم وذلك حتى يسهل لهم
عبر بوابات النجوم ..
في الغرفة هذه يتم السفر عبر الزمن والعوالم التي تظم فيها مالا يرضينا
وينزل من المنتصف تلك الثرية // التي تعني الوصل بين العالمين بما ليس جيد
تبدوا لنا الثرية انها مصدر للنور لكنها قد تكون احيانا مصدر للدمار
عندما تستخدم في القتل بالتمويه 

دقق النظر // ستجد رأسها مشابه لرأس الرمح 

لن أتحدث أكثر فالصورة الآن قد اتضحت للكثير ..

للأسف ستعلمون أن هذا المنزل متكرر ويوجد منه الكثير في العالم ..
وأناس كثيرون ممن يستخدمون سحرهم الأسود لنواياهم الشريرة ..

  

لم يتوقف الوقت !!


تساؤلات تراودني عند هذه الصورة ..

عندما تتأثر الساعة ويتأخر الوقت ..
هل يقف العالم ؟؟

تعطلت الساعة .. وتساقطت قطرات المطر ..
لم يتوقف الوقت ؟!!!

إذا .. لا زالت الأرض تدور والحياة مستمرة ..

ستبقى هذه الصورة تذكرني بالحقيقة
انه اعتقادي ...

الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

نور القران


مالا يعيه البعض
كتاب الله كله نور

وبمجرد فتح هذا الكتاب العظيم
يصعد نوره ليخترق السماء فيلامس بذلك
العرش 

الأحد، 14 أغسطس 2011

العنقاء


في البعيد عاشت قبيلة قديمة يقدسون فيها الطيور بأنواعها
وبالتحديد ذلك الطير الكبير مايسمى بالعنقاء المميز بألوانه الزاهية
وكان من الطبيعي ان تجد ذلك الطائر في كل مكان بالقرية
كان يرمز لهم بالحياة الأبدية

في أحد الأيام .. وقعت بالقرية حادثة وهي ان زعيمهم أُصيب بمرض
عجز عنه جميع أطباء القرية
وحتى طائر العنقاء الذي كانوا يعتمدون عليه كثيرا في شفائهم
إلا انه لم يقدر على ذلك المرض ..

فأرسلوا فتاة شابة في مقتبل العمر لتصعد الجبل الذي كانوا يتوقعون وجود الحل فيه

ذهبت لمقصدها وصادفها هناك طائر عنقاء كبير جداً
بدا وكأنه يحاول مهاجمتها لكنها لم تستطع الدفاع عن نفسها
ففي قريتهم يحرمون التعرض للطيور عامة والعنقاء خاصة ..

لكنها رفضت ان تموت بين يديه والزعيم يأمل منها الدواء
واجهته ببعض الحركات القتاالية العنيفة

عندها طار علياً للسماء ليهبط مسرعاً ناحيتها .. ومر من خلال جسدها ..
صرخت بصوتٍ عالٍ .. لكنها لم تمت .. لأنها أصبحت جزئا من تلك العنقاء ..
وبهذا تحققت النبوئة القدية في القرية إذ انه يسأتي ذلك الشخص الذي ينقذ زعيم القرية ويصبح بعذها بدلا عنه

بدا عليها الكبر قليلا عن عمرها الأصلي ..

اتجهت عائدة للقرية حتى تعالج الزعيم .~ وكان كما هو متنوقع ~.. عالجت الزعيم

ولأن روحها تحمل روح العنقاء الأبدية
كانت بالنسبة للقرية أكثر قداسة من الزعيم والعنقاء بذاته ..

~{ حازت على زعامة القرية }~

والأهم من ذلك انها لم تطمح للزعامة من قبل بل كانت ذات طموح بسيطة
لم تكن تحلم بعيداً ..~ لكن هذا بسبب إيمانها بالقدر وأن كل شيء ممكن حدوثه
وليس هنالك مستحيل ~..

الجمعة، 12 أغسطس 2011

العين الزجاجية


يُحكى عن أحد المدن الأسطورية القديمة
أن سكانها يتميزون بقرائة الطالع ومعرفة المستقبل ..

وبالتحديد ..صاحبة الصورة هذه اشتهرت بالقدرات المتميزة عن غيرها ..
فهي تملك عيناً زجاجية تحوي خلفها ذلك المنظور الخاص لما حولها..

في أحد الأيام تنبأت هذه الشابة بحادثة ستقع على مدينتهم ..
لكن لم يصدق أحد بهذه النبؤة ..
ولذلك لأنها ليست نبؤةً يسعدون بها وإنما هي مشؤمة ..
وبطبيعة الحال ترونم يخلقون الأعذار لإرضاء أنفسهم ..

تنص هذه النبؤة على :-
( لم يفت الأوانُ بعد , ومع ذلك لاتستهينوا بالوقت
فإن ذلك قريب .. والوقتُ لا ينتظر أحد ..
فإما أن تُسابقه لتسبِقه , أو فإنه سيسبقُك .
وبعدها ستبقون ملازمين أماكنكم حيثُ الهلاك ..

..~ بعد ليلتين بالتحديد , ستقع تلك الكارثة حيث أنها
تهدد نسلنا الأسطوري بالإنقراض ~..

سيأتي إعصارٌ رهيب يدمر كل ما سيقف في طريقه
إنه الآن عند الضفة الشرقية من المدينة المجاورة ..


لا تستهينوا بالأمر واسعوا لنقل عوائلكم لبر الأمان )

تحدثت كثيرا لذوي العقول ليقنعوا البسطاء
لكنهم كانوا سواء في تفكيرهم ولم يصغوا لها ..

عندها قررت النفاذ بجلدها .. فهي قد أبلغت .. - وليس على المبلغ حجة -..
أقتربت تلك الساعة الموعودة ولم يكن منهم من قرر الحراك أبداً
~ لم تقوى على رؤية أهلها يهلكون أمام عينيها ..
فقررت عندها أن تصنع الحل بيديها .. 
وقفت في ثبات وأرخت جميع أطرافها
اغمضت عينيها وتنهدت بعمق

لم تمضِ لحظات حتى دنى منها الإعصار ..
استجمعت قوها لتتصدى له ..

أتى دور عينها الزجاجية التي ميزتها عن أهلها في المدينة ..

فعندمى فتحت عينيها بدت وكأنها تعكس تيارات الإعصار

تحطم الزجاج وبانت خلفه تلك السماء الفسيحة في عينيها ..
أجل , فخلف ذلك الزجاج كان هناك السر خلف نظرتها
نظرتها العميقة للأشياء من حولها ..
لكن ماكان يحمي تلك السماء قد تحطم ليجرحها من الداخل ..
أمطرت من عينيها دمعاً بدلا عن الدم
وهربت تلك السماء من عينيها لتحيط بالمدينة فشكلت حولها
غمامة كبيرة تحجب عنها الأنظار ..
وكأنها تقول للمدينة ~ إني أحميكِ ~ ..

وبعد فقدها لبصرها خارت قواها وفارقت الحياة ..

فتاة شابة ضحت بأغلى ما امتلكت لتحمي مدينتها بمن فيها ..
بقى أسمها خالداً في المدينة الأسطورية ..



الخميس، 11 أغسطس 2011

محطمة


لحظة واحدة !!
هناك شيء مريب !!

تأمل جيداً تفهم قصدي .. هناك أحلام محطمة ..

رغم النظرة التشائمية عند معظم الناس ..
كانت لها نظرتها الخاصة .. تنظر للحياة بأمل وتفاؤل ..

نظرة الناس // باهتة وسطحية
نظرتها // عميقة وقد تصل لدرجة تحليل للأمور بشكل خاص وصحيح ..

 حملت بداخلها // أحلام عالية ورفيعة
نقية وصافية ..

وبأحد المرات .. تعثرت وسقطت .. لتتحطم في مرة واحدة ..
تألمت وقاست لوحدها ..

لم يعي من حولها ذلك .. فقط , اكتفوا بإلقاء اللوم عليها ..

بكت كثيرا بألم ..  لكنها لم تستسلم أبداً
لأنها تعلم , أنه عندما تيأس ستفقد آمالها ..

بدأت بلم شضايا مامضى وجمعه ..
لتعيد حياتها كما كانت ..

فالسماء ليست ببعيدة كما يظنها البعض
إن السماء محيطة بنا ..
فقط
تحتاج لمن يستوعب ذلك ..
ويسعى لها ..

السبت، 6 أغسطس 2011

في السهر يحلو السمر


انقضى النهار ، وإنه الآن وقت السهر والسمر ..

استلقت عند الشرفة ، وهناك حيث لانور ولا سراج سوى ضوء القمر ..

بدأت في تلك الساعة  تبثُّ أسرارها ، لقمرها الذي لطالما اعتبرته (( مثلاً لروحها )) ..

كانت هذه الليلة بالنسبة لها (( حُلُم )) ولا يزالُ قائماً ..

لكن ، هل يدوم ؟

هذا سؤالٌ لا يعرف جوابه سوى المستقبل .
( فالعلم عند الله ) 

أريد الحرية


لا تعتقدوا انكم الوحيدين ممن يحلمون بالحرية ~{ يا معشر الإنس }~

فأنا أيضاً مخلوقٌ حيٌّ بأحاسيسٍ ومشاعر ..

حرروني .. فكوا قيدي .. افرِجوا عن أسري ..
ليس طلبي بصعبٍ ابدا ..

إنهُ حلمي البسيط // ليس بثقيل ..


<[ حلمُ ضعيفٍ بحُريته ]> 

ريح البحر

آآاااااآآآهه >> تتنهد بقوة ..
رائحة البحر > اغمضت عينيها ..
أُحِبُها ، ودائماً ما أتلهفُ لاستنشاقها > تابعت ..

وعند شروق الشمس ، تخرجُ من خلف البحر وبين الغيوم .. > فتحت عينيها ..
كيف الشعور ؟!
بالتأكيد لايوجد وصفٌ يُمثّلُه

البحر ، وماؤه الازرق ، وريحه الرطب ~> أحبك يا بحر ^^

~{ زيارتي للبحر من بعد سنتين }~ 

..

موعد النوم

بعد التعب وانقضاء اليوم باللعب ..
حان وقتُ النوم ، وحان الوقت لتحكي ما كان في طول اليوم ..

استلقت على السرير وأمسكت بلعبتها العزيزة ..
لم تكن تعرف القراءة او الكتابة لتدون مذكراتها لذا ،
كانت تتحدث للعبتها وتحكي لها احداث يومها ..

وبعد ان أعياها التعب ، اغمضت عينيها بلا شعورٍ منها ..

وسقطت اللعبة على الارض ..



الجمعة، 5 أغسطس 2011

أرجوك


اهٍ ياقلبي الضعيف أفق .. فلقد عشتُ من بعدك كالميت ..
أخالُ الروح وقد أقبلت عليها المنايا من جميع الجهات ...
إنها تحتضر .. فأين انت يا معيني ..

خفف عليّ من وطئة ألمه ... يكفيني مافقدت ..


..

الربيع القادم



آهٍ يا أزهاري المتفتحة ..
نعم ها أنا ذا عند ظلك أقف ..
استعيد سعادتي والذكريات الجميلة ..
أبتسمي .. فكم هي من حياة جميلة ..
ها قد أمطرت .. فاستعدي يا أزهاري لحياتك ..
لن تذبلي يا زهرتي لمجرد قطراتٍ قد لامستكِ ..
لن تموتي يا بسمتي فإنها ليست النهاية ..سترين .. تطلع شمسٌ مشرقة ..
وقوس المطر يزين سمائنا .

الخميس، 4 أغسطس 2011

سمفونية الدمار



هاهيا ذا يامن ترى وتسمع .. سمفوتية الدمار بدأت ..
وأخذت من معازفها ما رمت .. لتمحوا كل ما بها احتوت ..
على الخدين من الدمع جداول حفرت .. فبها القلب طهرت ..
ارتجف الساعدان .. فبرجفها كل ما حولها من أوراق تشققت ..
اهترئت فذبلت فكان مصيرها الدفن والنسيان ..
هدوء من بعده دمار وهلاك .. محى بعاصفته كل ملاك ..


من بعد عاصفة هدت الكيان .. عاد قلبي كما كان ..
بل أكثر من ذلك بكثير .. ليس له احساس او ضمير ..


أهون على حالي بالماضي وذكراه .. مرارته تشد ضهري وتزيده صلابة

...

طفلتي لا تبكي ...~...


طفلتي ؟!! تبكين ؟!!!
ألا لاسامح الله من أبكاكِ ..
وأثار مدامع عينكِ تسيل ..

إلى حضني تعالي ..
بين أضلاعي أحميك ..
فإن القلبُ وما به من ..
حنين ~>> يشتاق إليكي ..

....

" .. أذكرها أول ما لقيتها ~




أذكرها أول ما لقيتها ..
~>> ولا الملاك يوصل جمالها ..
تتباها قدام الكل ~ >> ..
و ربي يلوم الي يلومها ..

ويلي على عيونها .. سحرتني من بعيد..

..

مهما طال الزمن





له منتظرة رغم طولك يا زمن ..
وعسى ربي يهون علي كل ألم وحزن ..

دام طيفه بخيالي .. بظل له ذاكرة ..

...

متعلقة فيك

تمنيتها عبرة تخنقني ..
لكنها منيّة تذبحني ..
مدامع عيني جفت ..
و وش بقى من صوتي ؟!
~>> ليش أنا بقت لي روح !!

لاتحاول ~>> ماراح أستسلم ..
عساني أموت بلحظتي هذي ..
مو نوعي الي يستسلم ..
~>> حتى لو تعب ومر بلحظات يأس ..


بضل أتغنى بأسمك .. منتظرة جيتك ..
وإن ما جيت يابعدي .. أنا أجيك ..

لا تحزني "..


تحزن !! ..
الم تكن يوما زهرةً زيّنت حدائق ..
حوتها دُنيتي وسقتها سمائي !! ..

أبتسم ..
فببسمةٍ منك تنير صباحي ..
تطلع شمسي لتغطي ليلي ..

يامطر ..
هو من عشقك وكان لك منتظر ..
اشفي جراحه وخفف عليه آلامه ..
آهٍ ليت يدي بك ممسكه .. وعيني لك ناظرة ..
لكن منعني بعدي .. إني لك فاقدة ..
هيَ نظرةٌ لِظِلك .. تلهفتُ لها مُشتاقة ..
أللقدرِ ضمير ؟!! يحقق أحلام عاشقة ؟؟
في منامها كانت حالمه ..
بحالي ضننتُ أني الوحيدة ..
ببعدي عنك غريبة ..
صارحني القلبُ بما فيه احتوى ..
لستُ مجرد غريبٍ يريد المأوى ..
أني طفلٌ يتيمٌ لحضنٍ حنونٍ يحِنُّ له اشتياقاً ..
فعلى الخدين رسمتْ جداول حملت بين ضفافها ..
دموعاً وحسرة ..



..~ سامحني ~..


سامحني يا بعد الروح لو ..
سافرت برحلة طويلة ..
عن عينك بعيدة ..
صدقني .. موبيدي فرقاك ..
ودعتك وبالعين دمعة ..
سالت ع الخد تجرحه ..

سامحني يابعد الروح لو ..
كان الوداع جارح ..
ألمني و أتعبني ..
لكن ..
ياحياتي طيفك ساكن خيالي ..




متى القاك

ساكنة بقلبي



كل لحظة بحياتي تمر ..
بتظل يابعد الروح بين اضلاعي ..
" ســـــــــــاكـــــــــن "..

مهما كنت بعيد عن النظر ..
كل زاوية بحياتي ..
فيك تذكرني ..

أحبك على طول ..
ومن عيني ابد ماتزول
..


..

زاجلة ~



ليت أنفاسي لمسامعك واصلة ..
قلبي من خوفه عليك تعذب ..


سمعت نبضاته بداخلي تصرخ متضاعفة ..
عن مكانك متسائلة ..
خوفي عندي كبر وزاد ..

نظرت بالعين من خلال الريح ..
تمنيتها تاخذ بالنظر لمكانك ..

كيف اعيش بحسرة قلبي ؟!.
سال دمع عيني وعتم ع النظر ..

انكلّ لساني عن نطق حروف اسمك ..
يناديك ..
وحرارة الصدر راحت بحبال صوتي ..

ارسلت زاجل لعندك ..
رجيتك بلغني بوصولها لك ..

..(( لحظات مع اللقاء ))..



لمحت بريق عينها من البعيد ..
فاشتعل قلبي من حرارة الشوق لها ..
أغمضت عيني لحظتها ..
لم يكن لي القدرة للقائها ..
خِفتُ كثرة اللوم والعتاب ..
وكيف سيكونُ ردي والجواب ..
لكن صوتها اربك مسامعي ..
تحركت اشجاني والدمعة ..
فمن أعماق القلب .. كان لها من اللهفةِ مالها ..
فلم اشعُر بروحي الا وقد فارقتني ..
/.. يائسة مني ..
راكضة لتؤمها تعانقها ..
عجِزتُ عن البقاء مكاني ..
ما كان مني الا ان تبعتها ..
فأيُ بقاءٍ لي من بعد الروح !!..
وقد قررت الهجران !! ..
لتسكن قرب من كان لها الجسد والكيان ..


قابلتني بابتسامةٍ أعادت الروح ..
وبأحضانٍ زادت من لهيب القلبِ والاشتياق ..
وكأني بين أحضانها ابتعدتُ اكثر ..
فانهلّت مني الدموع لتبلل كتفها ..


همست بأذني كلمة هدأ من ..
روعِ جسدي قبل الروح ...
" إني بقربك مهما بعِدتُ عنك " ..


لماذا ؟؟!!!



لماذا ؟!!
بهطولك محوت اثره يا مطر ..
رسمتُ له خلفي آثارٌ وذكريات ..
بل كانت نقوشٌ أشبه بالحقيقة ..
كالموج حين تنحت شواطئها ..
نحتّ الذكرياتِ بالنسيان ..
وحرمتها صوراً من خيال ولو كان هذيان ..


لي مطلبٌ عندك يا مطر ..
حين تغسِلُ ارضي بنقائك ..
وكما محوت الذكرى من خيالي ..
اغسِلْ عقلي والكيان ..
وامحو منه كل ألمٍ حرمان ..
"سأتأهبُ لولادةٍ جديدة"
ان كان مايحيي عقلي قد غاب من خيالي ..
فمالي بالعيش كشخصٍ قد ..
ربّى معه الذكريات ..
  

قمري !!


قمري !! هلّا ارسلت عتبي ؟!
لشمسي التي لم تبزغ علي ..
 فقدتُ نورَ عيني ..
فقدتُ من احتضنني ..
هلكتُ في ظلمتي ..
ضعتُ بين أفكاري ..
فللروح المٌ وجروح ..
لا يكفيها البوح ..
لترتاح مما تبكي عليه وتنوح ..

قمري !! هلّا ارسلت قبلاتي ؟!
لشمسٍ سطعت معها أمنياتي ..
وغمرت بالدفئ دنيتي وحياتي ..

إني اعذر منها الغياب ..
ولا اكثر عليها العتاب ..
فلها بالقلب مالها من المعزة ..
ولها بالعين مالها من  قطرات الدمعة ..
احبها ولا أنساها ..
وسأبقى اذكرها ..
اعلم انها تغرب للحضات ..
وستشرق من جديد .. 
..

وين القاك

" ملاحظة "

كم لي من ايام ~ بليلي ما انام




كم لي من أيام ..
انتظرك وبليلي ..{ ما أنام }..
فرّيت من حياتي ..{ مابقيت }..
أدّور عن روحي ..{ مالقيت }..
إلا جرح وآلام ..
وهم وحزن أكوام ..


بالله عليك جاوبني .. تدري وش حاله ؟!
وتدري شالي جرى بأيامه ؟!
من زود تفكيري وانشغالي ..
~>> عجزت ارتب أفكاري ..

أن كان مهموم فــ"ـيا ربي فرج عليه همه"
وإن كان سعيد فـ"ـيا ربي دوم له سعادته"

صاحي ؟!! ~>> طلبتك لاتنساني ..
نــايـــم ؟!! ~>> بالعافية عليك هالنومة ..

لكني وللآن انتظرك ..
يالغالي وقت حاجتك بتلقاني ..


.." نور العين " ..



لاتغمض عينيك أيا طفلي ويا ماء العين ..
فإن سكونك هذا وهدوئك ليس بعادتك ..
اعتدت ان اناغيك قبل منامك وتناغيني ..
الاعبك فتأسرني بابتسامة ثغرك الساحرة ..
ولكن .. الآن لماذا هدوئك ؟؟!!
حالك يثير مخاوفي ويسلب من عيني نومي ..
افتح عينيك .. ولاتغمضها ..
افتح عينيك .. ولاترمقني بتلك النظرة الكسيرة مجدداً ..
فآنها تكسر قلبي معها .. ولا تتركه بحاله ..


طفلي ..!!
هل تسمعني ..!!
رد عليّ إذاً بضحكةٍ منك ..
. ان لم تكن ضحكة فالتكن ابتسامة ..
لا اريد رؤية دمعة عينك تجري على خدك ..
هل وجود أُمُك حولك عبثاً ..!!!
أيا طفلي ويا حبيبي ..
لقد خُلِقَت أُمُك لتمسح دمعك ..


طفلي ..
سأكون بجانبك فلا تخف ..
كُن في أحضاني دافئاً ..
وبين ذراعيّ محمياً ..
إن كنت مصراً على نومك ..
فلك كتفي لتضع راسك عليه ..


طفلي ..
بينما انت تنام باحضاني .. ارجووك ..
نم بارتياح .. فإن انةً منك تهدُ كياني ..
وقلبي الضعيف يأبى حمل بكائك ..
سأمسح على راسك .. واقبلك ..
راجيةً من الله شفائك .. 

ليلة في خيالي ستبقى ~





أتعلم ياقلبي ..!!
تلك الذكرى لازالت بخاطري تجول ..
اتذكر تلك الليلة التي لاتنسى ..
وفي ذهني عالقة ستبقى ..
تلك الليلة حيث كنت اجلس واتجاذب اطراف حديثي معك ..
وكانت لتلك الرياح الباردة عبقٌ جميل ..
لايشتمها الا من كان له قلب ينبض بتناغم ..
أتعلمين كيف كانت الأحاسيس والمشاعر ؟؟!!
حروف اللغة تتيه بوصفي لها وتضيع ..
روعتها ملكتني فأرغمتني نغماتها على الرقص ..
خنقتني عبرة شعوري ..
واخيراً دمعة فرحي على خدي جرت وانهمرت ..
وأرضي لم تعد تحملني ..
فاخترقت السماء وافترشت الغيم لتحملني ..
قبلت بي .. فاصبحت الغيمة من تحتي تنهمر غيثاً لتبهج القلوب ..
تنقلت بين الغيوم وكأني ومع كل غيمة آخطو عليها ..
احظو بقلب جديد ليحمل سعادتي التي لم تنتهي وقتها ..
...
ملكني التعب .. فانتهيت بالنوم .. كان فراشي ارضي الخضراء وغطائي سمائي السوداء المظلمة اما سراجي فكان ضوء القمر .. آآهٍ من تلك النغمات وقد غفوت عليها. ..
كانت كلماتي الاخيرة " في ليلة العيد هذه .. فالتكن السعادة دائماً حليفك .. احبك .. تصبحين على خير

.." خلودٌ ~ لايدوم "..


ليلةُ أحلامي الّتي ...~...لها الخلودُ قرينُ ..
والديمومةُ لها .~. صاحبٌ مخلصٌ يصونُ ..
عاشرتني زمناً ... ليس بهينٍ ولا قليلِ ....
ومعها عشتُ ... اجمل لحظاتِ العمر والساعاتِ ...
~{سعادتاً بالخاطِرِ تجولُ .. يهفو لها القلبُ بالآه والحنينِ }~..
فإنّ خلودها كان من نسج الخيالِ وغزلهِ .....
حيكت من خيوطٍ ذهبٍٍ وحريرِ.. مرصعاً باللؤلؤ والياقوتِ ..
 تغُرّ طالبها وراغِبها ..... للناظرين كُحلتاً سرورا ..
فآهٍ آهٍ آه ْ..
آهٍ لليلةٍ تكتم الأنفاس بروعةِ عطرِها .. فُلّاً ورياحينَ ..
وآهٍ آهٍ آه .. ليومٍ .. {مني الروحَ يسلبُ }..
فيُبقي الصدر فارغاً وأليما ..
بِوحدتِهِِ حزينْ ..والدمعُ على الخدِ { يسيلْ } ..
من حولِهِ أكوامْ .. {هموماً وأحزانْ }..
العالم يتحركُ ويدورْ .. و { القدمان بالأرض منغرسانْ }..
القلبُ بالصدرِ يدمي .. لكِن بالثغر ضحكٌ وابتِسامة ..
ليس نِفاق .. بل إنّهُ لي قِناع ..
لأكون بنفسي منفردْ .. والأنظار من حولي تنصرف ..
وكليّ أملٌ واشتياق .. لمسقبلٍ مشرقٍ جميلْ ..
~{ يُعيدُ " العِزّ القديم .. والروح العظيم .. لجسمي السقيم }~..


أماني


ذكراك يا عزيزتي في قلبي ساكنة
واعلمي
أنك لنا ستعودين
وبسمتك تملأ أرجاء حياتنا

إن ربي لك حافظ
فلا تيأسي
ولا تزال دعوانا لك قائمة


اللقاء القريب


حينما تهيج مشاعر الاشتياق والحنين ، لمن تعلق القلبُ به منذ صغره ، وعندما ترى أنه ثمّ املٌ يلوح في البعيد ..
ماذا تفعل ؟!!
بالتأكيد تسعى بشتى الطرق للوصول إلى ذلك الامل ..


أملُ هذه الطفلة كان عند سكةٍ أقلّت والدها العزيز لمكانٍ بعيد .. حيث يظفر بالشهادة ..
فبقت عندها في كلِّ نهارٍ وليلة ، تنتظر ، تنتظر ، وتنتظر ...
وظلت تقاسي الايام بانتظارها لوالدها ..
ترسلُ زاجلاً ملؤه الألم لوالدها في كل يوم ..
إلى أن أتتها في تلك الليلة الباردة ~ منيتها ~
لم يبقى عند تلك السكة سوى روحها الغريبة التي تمنت لقاء والدها ..


رويتُ لكم حكايتها كما هي متداولة ..
لكن ~ مالم يلحظهُ البعظ ، لقد لحقت بوالدها حيث تهنأ معه في فسيح الجنان ،
وتبقى مع الارواح الطيبة ~ أرواح الشهداء ..

غريبة ~ في رحلتي


رحلتي كانت طويلة ، لكن !! > تلتفت يميناً وشمالا .
أين أنت ؟؟!!! > قلبها يخفق .
ألم تكن بقربي منذ قليل ؟!! > سالت مدامعها .
> هبّطت رأسها ~ كيف أفلتّ يدي ؟!!! كنتُ أُمسِكُك بِشدة ..

لماذا ؟!!! .... سأبقى بمكاني علّي القاك من جديد في نفس المكان ..

.. أنتظرك .. وكُلّي أملٌ في لقائك > بقلبٍ مُتفطِّر ..

الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

(( حلمي الغريب ))



حبيبي !! أمسك بيدي ..

فلقد رأيتُ يداك ترجفانِ عندما انحرفت عن الطريق ..
أحسستُك كالأعمى الذي لا يدلُ طريقه ..

حبيبي ^^ سأبقى بجانبك ، أُمسِكُ بيدك ..
أدُلُّك للطريق الصحيح فتبقى بقربي .. ولا نفترق ..

أراك من البعيد عندما أفلتّ يدي ، لم تيأس بل أصبحت تقطفُ زهور المكان لأجلي ^^

حبيبي !! أحبك .. أُحب إصرارك وعدم الاستسلام .. 
لذا ، أنا لم أتركك ، وعُدتُ من جديد لأُمسك بيدك ..

~ حلمي الغريب ~