السبت، 17 ديسمبر 2011
الخميس، 24 نوفمبر 2011
حنين
الى متى هذا الحنين !!
يشُنُّ الحرب على قلبي ..
رامياً بقذائفه صوبه مباشرة ..
وبين يديّ أُراقبُ أشلائه تتطايرُ عالياً
آلمتني يا حنين فـــابتعد ..
ليس بيَّ شيءٌ من قوة لأقاومك
إني لك وبين يديك راضخ
فارحمني وابتعد ..
كونتيسآآآ~*
أحجية الحياة
ألقت الحياة ندر لعبٍ ( كما في حكاية جومانجي ) مع أوّلِ يومٍ وُلِدت فيه ..
فكانت أَحجية اللعِب هي ~{ الوقت }~ !!! ؟
فكانت أَحجية اللعِب هي ~{ الوقت }~ !!! ؟
أسفاً فقد عجزت الحياة عن حلِّ تلك الأَحجيّة // وفي متاهاتٍ طويلة ضلّت عالقة ..
وأقحمت معها جميع سُكّانها // فلا وجود لِحلٍّ يُذكر .
وأقحمت معها جميع سُكّانها // فلا وجود لِحلٍّ يُذكر .
هناك من حلّ هذه الأحجية ولكن // كلُ من حلّها تعرّض للموت والفناء » كانت الأحجيّة تبيده من قائمتها ..
وفي الأخير كان حلّ الأحجية الذي لم يتوصّل له الكثير هو (( الوقت والزمن هما الحياة بذاتها // وإن أنت حللت الأُحجيّة // تكون كما لو أنك فككت عُقدتاً ربطت بينك وبين حياتك ))
إذاً ~{ الحياة هي بِحدّ ذاتها // أُحجيّة نحن من علق فيها }~ ..
إذاً ~{ الحياة هي بِحدّ ذاتها // أُحجيّة نحن من علق فيها }~ ..
مشهد من خيالي
في غابةٍ حجبت ضوء البدر بأغصانها وأوراقها الكثيفة .. كانت ليلة خريفية باردة ..
وبها كادت أنفاسي أن تنقطع من جريٍ لم أُمارِسهُ مِن قبل .
جثا بدني الضعيفُ والهزيل بين ذئابٍ تنهَشُ اللحم بلا رحمه ..
دنت مني بِبُطءٍ مُخيف وهي ترمقني بعينانٍ يشِعُّ منه الشر..
دنت مني بِبُطءٍ مُخيف وهي ترمقني بعينانٍ يشِعُّ منه الشر..
وكُلما اقتربت أكثر إذا بقلبي يكادُ يخترِقُ قُضبان صدري ..
ليس ببدني شيءٌ من قوة حتى أفِرَّ هاربة // لقد أعياني التعب وأنهك أطرافي فأصبحتْ للرآئي كما لو أنها قد شُلّت ..
ليس ببدني شيءٌ من قوة حتى أفِرَّ هاربة // لقد أعياني التعب وأنهك أطرافي فأصبحتْ للرآئي كما لو أنها قد شُلّت ..
» لوهلة // استعدّيتُ للموت وأغمضتُ أجفاني خوفاً من النظرِ لهُ يدنوا نحوي ..
انتظرت وانتظرت وانتظرت .. مرّت دقائقٌ عديدة لا أعلمُ قدرها لكنها لم تكُن قليلة !!!
فتحتُ عينايَ بِبطءٍ شديد وكأني أترقّبُ الموت بإصرار …
فتحتُ عينايَ بِبطءٍ شديد وكأني أترقّبُ الموت بإصرار …
أين الذئاب ؟!!! ~> في نفسي بدهشة ..
مُتأخِراً انتبهتُ لشُعلة النار من البعيد .. هي التي طردت تلك الذئاب ..
قبضتْ على الشُعلة يدٌ حانية // مُدّت نوحي لتُنهضني ..
قبضتْ على الشُعلة يدٌ حانية // مُدّت نوحي لتُنهضني ..
اتكأتُ عليها حتى أشُدّ اطرافي وانهض .. وعندما استويتُ مُعتدلة تأملّتُ في مُحيّاه وغرقتْ عيني في عميقِ عيناه ..
» لم أشعر بنفسي في لحظتي تلك عندما زلّت قدمي ووقعتُ أرضاً ..
هل هذا اثر الرعب الذي عشته للتو ؟؟
أم أنها صدمة عيني وشهقة صدري !!؟
انحنى نحوي يستفسر عن حالي // ولهُ رفعتُ رأسي بعينٍ مبتسمةمُنهلّةٌ دمعا ، سائلة :
هل أنت حُلُم تُراودني الآن ؟؟ أرجوك أخبرني بأنّي لا أحلم ..
هل أنت حُلُم تُراودني الآن ؟؟ أرجوك أخبرني بأنّي لا أحلم ..
ضمّني نحو صدره بدمعة مؤكداً لي انها الحقيقة ..
لم أعد تلك المرأة الساذجة
تُخالجني تلك المشاعر الغريبة في دائرة تحيط بي يملأها الظل
الناس من حولي يراقصون أفراحهم
وفي سكونٍ وثبات » أقف !!
قطعتُ عِقد اللؤلؤ الذي أهديتنيه » نظر الناس من حولي بدهشة
إليّ يُشيرون , وكأني في أعينهم مجنونة
..
نعم فأنا أعترفُ لكم بـجنوني
عندما صدقتُ تلك الأكاذيب الرخيصة
عزيزي !! ( عذراً !! ) أعني يا خائني
لك شُكري من الأعماق
لولاك يا خائني
لما اتعضتُ من غلطة تقيني عثرة أخرى
بداخلي طفل !!
طالما شعرتُ بوجود زاويةً بقلبي تضمُ بين أحضانها طفلاً صغيرا ..
صِدقاً شعرتُ بذلك // وشعرتُ ايضاً أنهُ طفلٌ يتيم ..
لم تكن سوى دموعه تحكي فإنه يُطبِقُ على فمه بلا أي كلمة ..
صِدقاً شعرتُ بذلك // وشعرتُ ايضاً أنهُ طفلٌ يتيم ..
لم تكن سوى دموعه تحكي فإنه يُطبِقُ على فمه بلا أي كلمة ..
أحارُ منه وليتني أفهمُه // هو بداخلي لكني أجهلُ تفكيره ..
يبكي فأبكي معه دون علمي لأي سبب ..
هل فقد أمُه أم أباه ؟!!
أم أنه قاسى ظروفاً صعبة ! // لا لعله حمل بداخله شيء مختلف !!
يبكي فأبكي معه دون علمي لأي سبب ..
هل فقد أمُه أم أباه ؟!!
أم أنه قاسى ظروفاً صعبة ! // لا لعله حمل بداخله شيء مختلف !!
حقيقتاً لا أعلم ..
الاثنين، 31 أكتوبر 2011
ربي رحماك
الناس في نومِهم يغرقون ..
وأنا بين الغيومِ في السماءِ أعوم ..
وأنا بين الغيومِ في السماءِ أعوم ..
أمسيتُ في كُلِّ ليلة افتحُ شُباكي لأنطلِق في رحلتي
ومَن حولي هُم في رقدةٍ ينعمون ..
ومَن حولي هُم في رقدةٍ ينعمون ..
رِحلةٌ الى مجهولٍ يصنعُهُ لي القدر والأُمنيات ..
في ذاتِ ليلة // أقلعتُ من شباكي عبر سمائي ..
فوجدتُ غيضاً يشتعِلُ مِن غيمة !!
تعجبتُ فسألتُها عن السبب ؟؟
أجابتني ببريقِ برقها وفيضِ مطرها وغضبِ صواعقها ..
فوجدتُ غيضاً يشتعِلُ مِن غيمة !!
تعجبتُ فسألتُها عن السبب ؟؟
أجابتني ببريقِ برقها وفيضِ مطرها وغضبِ صواعقها ..
(( غضِبْ ربّي على من هُم بالأسفل // نيامٌ ينعمون بالدفء ..
فنسوا ربهم الذي يدعوهم ))..
فنسوا ربهم الذي يدعوهم ))..
وجِلَ قلبي !! » فعُدتُ لغُرفتي ..
والمدامِعُ تُنافسُ الغيثَ بانهمارها ..
{{ ربي ارحمنا برحمتك // إن أنت غضِبتَ علينا !! فمن يرحمُنا ؟!!! }}
والمدامِعُ تُنافسُ الغيثَ بانهمارها ..
{{ ربي ارحمنا برحمتك // إن أنت غضِبتَ علينا !! فمن يرحمُنا ؟!!! }}
من بعدِ تلك الرحلة // التي تأمّلتُ جمال الخالق » زاد إيماني ويقيني برحمته
الكونتيسآ~*
عانقت روح الطبيعة
عانقتْ روح الطبيعة // وعاشتْ شغفاً في نواحيها
فكستها الطبيعةُ بِجِلبابٍ من روحها // حفّتْ بها من جميع النواحي .. تحميها }~
فكستها الطبيعةُ بِجِلبابٍ من روحها // حفّتْ بها من جميع النواحي .. تحميها }~
وخاطبتها مُتبسّمة » الطبيعة
(( كما أحببتني يا طفلتي ،، فإنّ لكِ عِشقاً في المُقابل ))
» وأهدتها زهرةً صغيرة كثُرت الأوراقُ التي في غُصنها // وتابعت الطبيعة حديثها ..
(( أنتِ كما الزهرةُ الصغيرة بروحكِ الرقيق // وأنا كما الأوراقُٰ في غُصنكِ لكِ حِماً .. ))
(( كما أحببتني يا طفلتي ،، فإنّ لكِ عِشقاً في المُقابل ))
» وأهدتها زهرةً صغيرة كثُرت الأوراقُ التي في غُصنها // وتابعت الطبيعة حديثها ..
(( أنتِ كما الزهرةُ الصغيرة بروحكِ الرقيق // وأنا كما الأوراقُٰ في غُصنكِ لكِ حِماً .. ))
الكونتيسآ~*
الجمعة، 28 أكتوبر 2011
اللحن الحزين
عندما يُعزف ذلك اللحنُ الأليم
ستلقى من حولك في الإحتضارِ يغرقون
عازِفُ الكمانِ هذا // امتلك في عزفه سِحراً غريباً
أثار فضول البعض
الى ان توصلوا لمُبتغاهُم لكن في المقابل دفعوا أرواحهم !!
بالتأكيد ولِمَ العجب !! … إنهُ أكثر مِن مُتحفِظّ ويكره
» التدخل في خصوصياته «
لكنهم عرفوا كيف ينقلون لنا حكايته قبل مماتهم بِرسالة مُشفّرة ..
في أثناء احتضار أحدهم /~ شدّ صاحِبهُ ناحيته و أخبره
~{ إنهُ يستخدِم في لحنِهِ الأنين // وسِحراً مِن حُبٍّ قديم .. يستثيرُ ماضينا بأنغامِه
ويُؤلِمُنا بِأنينِ ألحانِه // كيف لي العيشُ وقد فارقت روحي الجسد ..
في رٍحلةٍ إلى السماء عبر بِساطٍ من دموع }~
ليس غريباً أبدا //الأنين والحُبُّ القديم هي أعظم وصفة لقتلِ الأنفس
لكنه لم يعِشْ قِصّة حُبْ أو فِراق عادية // بل عاشها من نوعٍ آخر ..
عشِقَ موطِناً حواهُ مُنفرِداً فخذلهُ بإلقائه عنهُ في العراءِ بعيدا
( رُغم أنّ هذا العراء كان مُكتضنا بالأنفاسِ من حولِه إلا أنه يأنس بِمُفردِه // أي أنهُ أُلقي بين الناس )
// فُتِنَ بـعزٍّ قد ولّى مُدبِراً ..
واشتاق لــِنفسٍ فارقتهُ بعيدا // ويأنُّ على قلبهِ .. كيف وقع أسيرا ؟!!؟
أحبّ وعشِق ؟!!!ئ
» فكانت حياةُ الغُربةِ أحبُّ إليهِ من حياةٍ خذيلة
الكوونتيسآآ ~*
الأحد، 23 أكتوبر 2011
فرحة يا عيد
اقترب الأهلُ منّي وبالعيد يُبشٍّروني // فامتلأ الناسُ من حولي فرحاً وبهجة ..
» ابتسمتُ وبدا كأن قلبي المجروح ينزف من ثغري ..
لا زال انكساري بادٍ على مُحيّاي .. وثيابُ العيدِ لم تزل بالخزانة ..
لقد نسيتُ أنها لمثلِ هذا اليوم !!!!
وبقيتُ منزويةً لوحدي وكأني شخصٌ يحتضر لوحده
الغريب انهم لم ينتتبهوا !!! .. أكان عبوسي وأنفاسُ قلبي الضيقة بهذا الشكل حتى قبل انكساري ؟؟!!!!
على كُلٍّ ,هذا الوضع يناسبني .. لألفِض أنفاسي دون تدخُّل أحد ..
..
الجمعة، 21 أكتوبر 2011
الخميس، 13 أكتوبر 2011
آخِرُ الأمر أني أُكابر ..
جُلُّ ملامح القوّة تلاشت من على مُحيّاي ..
أيا نبضاً يضطرِبُ منه قلبي ..
تأمّلتُ لساعاتٍ أن أنساك // وأحيا حياتي بِدونِك ..
لِأُفجع بِضربةٍ قاسيةٍ على قلبي (( تُذكِّرُني بك )) // تسلبُني الراحة ..
تسلُبني تفكيري وتسلُبُ حقّ كُلُّ مالهُ حقٌ عليّ ..
فأهيم بالضياع الطويل حتى يأتي من يُقِضُني من سُباتي ذاك ..
ليتني أستبدِلُ قلبي الضعيف هذا بقلبٍ أكثر قساوة ..
ملِلتُ بؤس قلبي وانكسار دمعتي وطاغية شرودي وحرب هذياني وجنيَ أرقي عليّ ..
إما ان تدنو مني وإلا فابتعد .... فـــأنا //
(( لازلتُ أحتاجُك ))
وان لم تكُن لي فاترك الفرصة لغيرك >> حقيقة اني أُكابر ..
لن يكون لك بديل // على الأقل ليس في الوقت الراهن // ..
أيا نبضاً يضطرِبُ منه قلبي ..
تأمّلتُ لساعاتٍ أن أنساك // وأحيا حياتي بِدونِك ..
لِأُفجع بِضربةٍ قاسيةٍ على قلبي (( تُذكِّرُني بك )) // تسلبُني الراحة ..
تسلُبني تفكيري وتسلُبُ حقّ كُلُّ مالهُ حقٌ عليّ ..
فأهيم بالضياع الطويل حتى يأتي من يُقِضُني من سُباتي ذاك ..
ليتني أستبدِلُ قلبي الضعيف هذا بقلبٍ أكثر قساوة ..
ملِلتُ بؤس قلبي وانكسار دمعتي وطاغية شرودي وحرب هذياني وجنيَ أرقي عليّ ..
إما ان تدنو مني وإلا فابتعد .... فـــأنا //
(( لازلتُ أحتاجُك ))
وان لم تكُن لي فاترك الفرصة لغيرك >> حقيقة اني أُكابر ..
لن يكون لك بديل // على الأقل ليس في الوقت الراهن // ..
الاثنين، 3 أكتوبر 2011
مهدُ قلبي
هُجِر مهدُ قلبي !!
هُجِرتْ الطِفلةُ التي بِداخِلِه !!
وعشعشت حول مهدهِ الطيور !!
أين من يهُزُّكَ يا مهد ؟!!
أين من يُربِّتُ على صدركِ يا طفلتي ؟!!
إن بكيتِ .. من يُسكِتُكِ فيمسحُ مدامعك ..
من يؤنِسُ وحدتك ؟؟
أين ذهب ؟!! :'(
بدا العالمُ موحِشاً بِدونِه ..
أمواجٌ مُتلاطِمة // هي ساعاتي ..
وعلى الجُرفِ بقى مهدي ..
>> ينتظِرُ قلباً فارقه // أن يحِنّ عليهِ ويعود ..
ينتظِرُ من هزّ مهدهُ يوماً //
أن يرجِع ليُسكت تِلك الطِفلةَ البكّاء ..
:'(
الأحد، 2 أكتوبر 2011
مالي لا أبكي
من يكون أسوأ حالاً منّي
إن أنا نُقِلتُ على مِثلِ حالي إلى قربٍ لم أُمهِدهُ لِرقدتي !!
ولم أفرِشهُ بٍعملي الصالحِ لِضجعتي
ومالي لا أبكي ولا أدري إلى ما يكونُ مصيري
وأرى نفسي تُخادعُني وأيامي تُخاذلُني
وقد خفقت عِند رأسي أجنِحةُ الموت
فمالي لا أبكي ؟!! // أبكي لخرُوجِ نفسيي ~ // أبكي لِظُلمةِ قبري
// أبكي لضيقِ لحدي // أبكي لسؤالِ مُنكرٍ ونكيرٍ إياّي //
أبكي لخروجي من قبري عُرياناً ذليلاً
حامِلاً ثقلي على ظهري
أنظُرُ مرةً عن يميني ومرةً عن شمالي // إذ الخلائقُ في شأنٍ غيرِ شأني
فيا ربي إرحم حالنا وأحسِن خاتمتنا :”(
أنغام
أنغامٌ عذبة هزّت أوتار قلبي .. فأثارت الشجُون لتسيل مدامعي ..
أُغنية تُتلى على مسامعي // لم تجعل لِحنيني من مهربي
فكاانت المشـــاعرُ كما أوراقُ الخريفِ المُتساقطة
بِخفِّة على الأرضِ تسقطُ // لا ألم في ذلك لكن ..
مع كُلِّ ورقة تسقُط // كأني أفقد مافقدتُ مُجدداً
~{ فِراقُ الأحِبّة }~ :”(
[ لقد انسحبوا مِن عالمي بِهدوءٍ مُرعبٍ ومُخيف ]
أسألُ الله لُقياهم عن قريب
السبت، 1 أكتوبر 2011
أبكي بقربي
مٱني تمٱم ، ۈلٱني بخيـړ
بسس بعض ٱلٱموړ محتٱجھ تبقى
بٱلصدوړ 3
ﺂييييهُ ﺂﺣ̉ﺣ̉سِ ،، بالضيق . .
ﺑسّ مّ ﺂقدرِ ﺂبوُحح
ڳاتمَ ﺑقلبيّ شيءّ
مّ ودي أطرِﻳﮧ
___________ مقتبسة ^^
:”( إنما القلبُ يبكي من سماعِ أنينك
~ ضعي رأسكِ عليه علّكِ توقفين أنينكِ لتبكي فترتاحي
أعلمْ // أن هذا القلب سيبكي أكثر بسبب بُكائك ..
لكن // دموعُ عيني ليست أغلى من دموعك~
إنها فداءٌ لكِ
.. ~{ خربشات قلمي }~
~ ضعي رأسكِ عليه علّكِ توقفين أنينكِ لتبكي فترتاحي
أعلمْ // أن هذا القلب سيبكي أكثر بسبب بُكائك ..
لكن // دموعُ عيني ليست أغلى من دموعك~
إنها فداءٌ لكِ
.. ~{ خربشات قلمي }~
الأربعاء، 7 سبتمبر 2011
سأعيش
أُقلِبُ في الصفحات
يميناً تارة وشمالاً تارةً أخرى
وكأن قلبي بداخلي يرفض نسيانك
يسترجع تلك الذكريات التي لا تنسى
ألتفّتُ في جميع الجهات ~{ باحثةً عنك ..
حبيبي
أريد عيش حياتي
لكن خيالك يجول بفكري
أتعلم ؟!!
إلى الآن وأنا أتابع حديثك
الذي يملأ أرجاء المكان
إلى الآن أفتح صفحاتك
أبقيها بجانبي لأتأملها ,, وكأني أنتظر الرد منك
رغم إصراري بنسيانك
فإنك بقيت في عقلي
لكني في الأخير // سأعيش
لبيكِ أُماه }~
أيا أمي .. }~
يا أغلى حتى من عيني ..~
~{ ماذا حلّ بكِ أخبريني ..~
روحي فداءٌ لك ..
يا كُلّي وذاتي ..~
الأحد، 4 سبتمبر 2011
الاثنين، 22 أغسطس 2011
قلمي يخط حلمي
اثناء مسكي لقلمي .. ارتعشت يدي .. عصف قلبي بشدة .. صعق صوته مسامعي ..
دمعت عيناي فأكثرت من مدمعها ..
انسكب حبري على أوراقي .. فأصبحت كلها بلون واحد ..
سواء عليها ان كتبت او لم اكتب ..
ضاع كلامي عليها .. وضاعت معه أفكاري وأحلامي ..
ولم يعد هناك مايميزها ..
كان قلمي يرسم لي احلاماً .. ليست وردية ..
انها أحلام زرقاء .. نعم زرقاء ..
تميزت أحلامي عن غيرها بتميز لونها ..
بتميز بريقها ولمعانها .. ورائحتها الخاصة ..
وكان من الصعب الوصول لها ..
ربمى كان حلماً لكنه بالنسبة لي حقيقة ..
كيف لا وقد جعلت من السراب حقيقة !!..
نعم .. عشت في عالم خيالي .. كنت افيق كل ليلة لأعيش حلم يقضتي ..
امسك بمقبض بابي الى عالمي ..
فأبدأ بالخط على صحيفة بيضاء احلاماً عشتها من قبل .. واحلاماً اعيشها ..
بدأ قلمي يرسم لي حلماً جديداً لكنه في هذه المرة سيغير مساره .. على ورقة بيضاء جديدة .. ذكر حلمه ..
{"يالغرابة حياتي ..
بالأمس كنت اضحك فرحاً بحلمي الجديد ..
واليوم ابكي حزناً على فقده ..
وكأني كنت اظنه سيدوم ..
واحسرتي على نفسي ...
كذبت ان قلت أني لم أُصدق ذلك الحلم ومررت عليه كباقي أحلامي ...
آآآه كنت اعيشه في كل ليلة .. وكل ساعة اذكره ..
شغل بالي .. وسبب لي الشرود الطويل ..
كيف له ان ينتهي بهذا الشكل ..
نقصت حلاوته ... فقدت لذته .. اين ذهب ؟؟
وكيف اختفى هكذا فجأة وبدون سابق إنذار !!..
هل يعود كما كان ..؟؟ ام انه سيبقى باختلافه الجديد ...
وان صح تعبيري ( هل سيكون حقيقة يوماً ما ؟؟) ..
لقد تعبت من أحلامي المتفاوته ..
يأست من الحقيقة فصرت ابحث عن سعادتي بأحلامي ..
لكن للأسف . فعلى ما يبدوا ان أحلامي أيضاً تبعدني عن السعادة .. "
توقف قلمي الى هنا .. عجز عن الإكمال ..
تهت بين صفحاتي وكلماتي المتناثرة ..
تفكيري المشتت .. وعيني اللتي تنظر يميناً وشمالاً ..
هل من مخرج ؟؟ .. ان كان الجواب نعم .. اين هو ؟!!!
انسكب الحبر مرة اخرى .. ماحياً من صفحتي حلماً قديماً أتعبني معه ..
فماكان مني سوى أني فتحت صفحة بيضاء جديدة ..
أغمضت عيني .. حتى الملم شتاتي .. وارتب افكاري المبعثرة ..
قبضت بيدي على قلمي .. وأمسكت ورقتي ..
راسمة عليها مفتاحاً جميلاً لحلمي القديم المؤلم ..
رسمت لنفسي باباً ذهبياً من التفاؤل والامل ..
اجبرت قلمي على إتمام حلمه ..
فتلك النهاية التعيسة والمليئة باليأس والتشاؤم ..
محوتها من تفكيري .. وكانت صفحتي البيضاء هي بداية جديدة ..
ومدخل جديد للحلم اللذي عشته وتمنيته .. حلمي القديم ..
" حلمي هذا سيتحقق ويصبح حقيقة "
دمعت عيناي فأكثرت من مدمعها ..
انسكب حبري على أوراقي .. فأصبحت كلها بلون واحد ..
سواء عليها ان كتبت او لم اكتب ..
ضاع كلامي عليها .. وضاعت معه أفكاري وأحلامي ..
ولم يعد هناك مايميزها ..
كان قلمي يرسم لي احلاماً .. ليست وردية ..
انها أحلام زرقاء .. نعم زرقاء ..
تميزت أحلامي عن غيرها بتميز لونها ..
بتميز بريقها ولمعانها .. ورائحتها الخاصة ..
وكان من الصعب الوصول لها ..
ربمى كان حلماً لكنه بالنسبة لي حقيقة ..
كيف لا وقد جعلت من السراب حقيقة !!..
نعم .. عشت في عالم خيالي .. كنت افيق كل ليلة لأعيش حلم يقضتي ..
امسك بمقبض بابي الى عالمي ..
فأبدأ بالخط على صحيفة بيضاء احلاماً عشتها من قبل .. واحلاماً اعيشها ..
بدأ قلمي يرسم لي حلماً جديداً لكنه في هذه المرة سيغير مساره .. على ورقة بيضاء جديدة .. ذكر حلمه ..
{"يالغرابة حياتي ..
بالأمس كنت اضحك فرحاً بحلمي الجديد ..
واليوم ابكي حزناً على فقده ..
وكأني كنت اظنه سيدوم ..
واحسرتي على نفسي ...
كذبت ان قلت أني لم أُصدق ذلك الحلم ومررت عليه كباقي أحلامي ...
آآآه كنت اعيشه في كل ليلة .. وكل ساعة اذكره ..
شغل بالي .. وسبب لي الشرود الطويل ..
كيف له ان ينتهي بهذا الشكل ..
نقصت حلاوته ... فقدت لذته .. اين ذهب ؟؟
وكيف اختفى هكذا فجأة وبدون سابق إنذار !!..
هل يعود كما كان ..؟؟ ام انه سيبقى باختلافه الجديد ...
وان صح تعبيري ( هل سيكون حقيقة يوماً ما ؟؟) ..
لقد تعبت من أحلامي المتفاوته ..
يأست من الحقيقة فصرت ابحث عن سعادتي بأحلامي ..
لكن للأسف . فعلى ما يبدوا ان أحلامي أيضاً تبعدني عن السعادة .. "
توقف قلمي الى هنا .. عجز عن الإكمال ..
تهت بين صفحاتي وكلماتي المتناثرة ..
تفكيري المشتت .. وعيني اللتي تنظر يميناً وشمالاً ..
هل من مخرج ؟؟ .. ان كان الجواب نعم .. اين هو ؟!!!
انسكب الحبر مرة اخرى .. ماحياً من صفحتي حلماً قديماً أتعبني معه ..
فماكان مني سوى أني فتحت صفحة بيضاء جديدة ..
أغمضت عيني .. حتى الملم شتاتي .. وارتب افكاري المبعثرة ..
قبضت بيدي على قلمي .. وأمسكت ورقتي ..
راسمة عليها مفتاحاً جميلاً لحلمي القديم المؤلم ..
رسمت لنفسي باباً ذهبياً من التفاؤل والامل ..
اجبرت قلمي على إتمام حلمه ..
فتلك النهاية التعيسة والمليئة باليأس والتشاؤم ..
محوتها من تفكيري .. وكانت صفحتي البيضاء هي بداية جديدة ..
ومدخل جديد للحلم اللذي عشته وتمنيته .. حلمي القديم ..
" حلمي هذا سيتحقق ويصبح حقيقة "
الأحد، 21 أغسطس 2011
المخرج السعيد
لكل حكاية حزينة .. مخرج سعيد ..
يخلقه كاتبها .. حتى تستمر الحكاية ..
حياتنا كحكاية نعيش أحداثها .. نحن أبطالها ..
فلا بقاء لنا ان استمرت الأحزان ..
فالنلخلق لأنفسنا شيئا من الأمل والتفاؤل والسعادة ..
حتى لو كنا يائسين من القدر ..
لا علم لنا بقدر مجهول .. الأقدار تتبدل بمد الكف لعنان السماء
فمن قنط من رحمة الله .. فاليقنط بالسعادة والراحة
يخلقه كاتبها .. حتى تستمر الحكاية ..
حياتنا كحكاية نعيش أحداثها .. نحن أبطالها ..
فلا بقاء لنا ان استمرت الأحزان ..
فالنلخلق لأنفسنا شيئا من الأمل والتفاؤل والسعادة ..
حتى لو كنا يائسين من القدر ..
لا علم لنا بقدر مجهول .. الأقدار تتبدل بمد الكف لعنان السماء
فمن قنط من رحمة الله .. فاليقنط بالسعادة والراحة
سمفونية من النبضات
سمفونية من النبضات في كل يوم افيق على مسمعها ..
افتح عيني فأسمعها .. فتتثاقل اجفاني .. وتدعوا كل واحدة منهم الاخرى لاغلاقها من جديد ..
فأضل طابقة جفني .. ويصعب علي النظر لأي شي اخر ...
افكار تراودني مع كل نبضة ..
أيا حبيبي .. هل ومع كل نبضة .. يقترب الفراق ؟؟ .. ليس بمقدوري استيعاب ذلك ..
جنون وفوضى عالمي بدونك ...
أيا حبيبي .. أهديك قلبي .. وروحي فداء لك ..
اما قلبي فلاتقسوا عليه .. فإنك بداخله .. أخاف عليه من الآلام ..
وأما روحي فعش بها حياة سعيدة ... بعيدة عن الهموم والاحزاان ..
أجابني المحبوب برد قسى على قلبي واصابني بالجنون ولكنه كان صادقا في معناه .. ( لن تغيري الاقدار )..
... الم الفراق يقتلني ... صورا كثييرة أحببتها .. بدأت تتلاشى بعيدا عن مخيلتي ..
لماذا ؟؟ البعد
لماذا ؟؟ الجفاء
لماذا ؟؟ الألم
هل انت السبب ؟؟!!
ام ان قلبي احبك لدرجة الجنون ؟؟!!! فصرت اقول مالا اعيه ...
لا اعلم الحقيقة .. لكن ورغم ذلك .. قلبي لازال مفتون بك ...
لن أنساك ومهما طال الفراق ..
لن أنساك ومهما كانت الظروف ..
أنت محفور في قلبي ..
افتح عيني فأسمعها .. فتتثاقل اجفاني .. وتدعوا كل واحدة منهم الاخرى لاغلاقها من جديد ..
فأضل طابقة جفني .. ويصعب علي النظر لأي شي اخر ...
افكار تراودني مع كل نبضة ..
أيا حبيبي .. هل ومع كل نبضة .. يقترب الفراق ؟؟ .. ليس بمقدوري استيعاب ذلك ..
جنون وفوضى عالمي بدونك ...
أيا حبيبي .. أهديك قلبي .. وروحي فداء لك ..
اما قلبي فلاتقسوا عليه .. فإنك بداخله .. أخاف عليه من الآلام ..
وأما روحي فعش بها حياة سعيدة ... بعيدة عن الهموم والاحزاان ..
أجابني المحبوب برد قسى على قلبي واصابني بالجنون ولكنه كان صادقا في معناه .. ( لن تغيري الاقدار )..
... الم الفراق يقتلني ... صورا كثييرة أحببتها .. بدأت تتلاشى بعيدا عن مخيلتي ..
لماذا ؟؟ البعد
لماذا ؟؟ الجفاء
لماذا ؟؟ الألم
هل انت السبب ؟؟!!
ام ان قلبي احبك لدرجة الجنون ؟؟!!! فصرت اقول مالا اعيه ...
لا اعلم الحقيقة .. لكن ورغم ذلك .. قلبي لازال مفتون بك ...
لن أنساك ومهما طال الفراق ..
لن أنساك ومهما كانت الظروف ..
أنت محفور في قلبي ..
منزل خُبأت أسراره بجدرانه }~
سأحكي هذه القصة الغريبة .. والتي تحمل في أعماقها تلك المعاني العميقة ..
صاحب هذا المنزل هو لأحد الرؤساء الكبار ويستخدم في حياته السحر الأسود
ولم يخلُ منزله من أساليب التعذيب
ففي كل زاوية ستجد مالا يرضيك أو يسعدك
منزل كئيب .. منزل مخيف وما به مريع
في أحد غرف هذا المنزل هناك ما سيشدك ويدهشك
فإن منزل الرئيس هو المقر الرئيسي لتلك الشعوذة
وكان هناك مجموعة من الرؤساء الآخرون يتجمعون في الغرفة
إن الغرفة التي اتكلم عنها تحوي بها أسرار لتلك المجموعة
ولم يكن ليعرف هذه الأسرار إلا من هم فيها
وبمراتب معينة .. أي أن (( ليس كل من يدخل فيها سيعرفها جميعها ))
هناك قوانين
على الجدران // ألصقت طقوس السحر الأسود
وبالوسط هناك لوحة كبيرة أحاطت بها عبارات الطقوس المشبوهة
وقد غطوها بستارةٍ بيضاء // انها لوحة لأحد الرئساء الكبار والقدماء لهذه الفئة
الأرض // كارو !!!
وعليها شيء يشبه قطعة الشطرنج وهو مايسمى بالوزير
لكن ان ازحنا ما فوقها سنجدها مطرقة كبيرة ..
السقف // كان يحوي عددا كبيراً من النجوم وذلك حتى يسهل لهم
عبر بوابات النجوم ..
في الغرفة هذه يتم السفر عبر الزمن والعوالم التي تظم فيها مالا يرضينا
وينزل من المنتصف تلك الثرية // التي تعني الوصل بين العالمين بما ليس جيد
تبدوا لنا الثرية انها مصدر للنور لكنها قد تكون احيانا مصدر للدمار
عندما تستخدم في القتل بالتمويه
دقق النظر // ستجد رأسها مشابه لرأس الرمح
لن أتحدث أكثر فالصورة الآن قد اتضحت للكثير ..
للأسف ستعلمون أن هذا المنزل متكرر ويوجد منه الكثير في العالم ..
وأناس كثيرون ممن يستخدمون سحرهم الأسود لنواياهم الشريرة ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)