الاثنين، 31 أكتوبر 2011

ربي رحماك



الناس في نومِهم يغرقون ..
وأنا بين الغيومِ في السماءِ أعوم ..
أمسيتُ في كُلِّ ليلة افتحُ شُباكي لأنطلِق في رحلتي
ومَن حولي هُم في رقدةٍ ينعمون ..
رِحلةٌ الى مجهولٍ يصنعُهُ لي القدر والأُمنيات ..
في ذاتِ ليلة // أقلعتُ من شباكي عبر سمائي ..
فوجدتُ غيضاً يشتعِلُ مِن غيمة !!
تعجبتُ فسألتُها عن السبب ؟؟
أجابتني ببريقِ برقها وفيضِ مطرها وغضبِ صواعقها ..
(( غضِبْ ربّي على من هُم بالأسفل // نيامٌ ينعمون بالدفء ..
فنسوا ربهم الذي يدعوهم
))..
وجِلَ قلبي !! » فعُدتُ لغُرفتي ..
والمدامِعُ تُنافسُ الغيثَ بانهمارها ..
{{ ربي ارحمنا برحمتك // إن أنت غضِبتَ علينا !! فمن يرحمُنا ؟!!! }}
من بعدِ تلك الرحلة // التي تأمّلتُ جمال الخالق » زاد إيماني ويقيني برحمته

الكونتيسآ~*

طير الأماني



آهٍ لو تعلمون ماذا تعني هذه الصورة ..
طيرٌ عزيزٌ على قلبي قد رحل ..
ومعه رحلتْ الأماني .. » كان كما الزاجل ..
في تُرابِ قلبي دفنتُه ..
وبوردِ مدامعي ودعّتُه ..
وفي أراضي ذاكرتي سيُخلّد ..
» ( ضعتُ في ملامح الصورة )

عانقت روح الطبيعة


عانقتْ روح الطبيعة // وعاشتْ شغفاً في نواحيها
فكستها الطبيعةُ بِجِلبابٍ من روحها // حفّتْ بها من جميع النواحي .. تحميها }~
وخاطبتها مُتبسّمة » الطبيعة
(( كما أحببتني يا طفلتي ،، فإنّ لكِ عِشقاً في المُقابل ))
» وأهدتها زهرةً صغيرة كثُرت الأوراقُ التي في غُصنها // وتابعت الطبيعة حديثها ..
(( أنتِ كما الزهرةُ الصغيرة بروحكِ الرقيق // وأنا كما الأوراقُٰ في غُصنكِ لكِ حِماً .. ))

الكونتيسآ~*

الجمعة، 28 أكتوبر 2011

اللحن الحزين








 عندما يُعزف ذلك اللحنُ الأليم
ستلقى من حولك في الإحتضارِ يغرقون
عازِفُ الكمانِ هذا // امتلك في عزفه سِحراً غريباً
أثار فضول البعض
الى ان توصلوا لمُبتغاهُم لكن في المقابل دفعوا أرواحهم !!
بالتأكيد ولِمَ العجب !! … إنهُ أكثر مِن مُتحفِظّ ويكره
» التدخل في خصوصياته «
لكنهم عرفوا كيف ينقلون لنا حكايته قبل مماتهم بِرسالة مُشفّرة ..
في أثناء احتضار أحدهم /~ شدّ صاحِبهُ ناحيته و أخبره
~{ إنهُ يستخدِم في لحنِهِ الأنين // وسِحراً مِن حُبٍّ قديم .. يستثيرُ ماضينا بأنغامِه
ويُؤلِمُنا بِأنينِ ألحانِه // كيف لي العيشُ وقد فارقت روحي الجسد .. 
في رٍحلةٍ إلى السماء عبر بِساطٍ من دموع }~
ليس غريباً أبدا //الأنين والحُبُّ القديم هي أعظم وصفة لقتلِ الأنفس
لكنه لم يعِشْ قِصّة حُبْ أو فِراق عادية // بل عاشها من نوعٍ آخر ..
عشِقَ موطِناً حواهُ مُنفرِداً فخذلهُ بإلقائه عنهُ في العراءِ بعيدا
( رُغم أنّ هذا العراء كان مُكتضنا بالأنفاسِ من حولِه إلا أنه يأنس بِمُفردِه // أي أنهُ أُلقي بين الناس )
// فُتِنَ بـعزٍّ قد ولّى مُدبِراً ..
 واشتاق لــِنفسٍ فارقتهُ بعيدا // ويأنُّ على قلبهِ .. كيف وقع أسيرا ؟!!؟
أحبّ وعشِق ؟!!!ئ
 » فكانت حياةُ الغُربةِ أحبُّ إليهِ من حياةٍ خذيلة  


الكوونتيسآآ ~* 

الأحد، 23 أكتوبر 2011

فرحة يا عيد



اقترب الأهلُ منّي وبالعيد يُبشٍّروني // فامتلأ الناسُ من حولي فرحاً وبهجة ..
» ابتسمتُ وبدا كأن قلبي المجروح ينزف من ثغري ..

لا زال انكساري بادٍ على مُحيّاي .. وثيابُ العيدِ لم تزل بالخزانة ..
لقد نسيتُ أنها لمثلِ هذا اليوم !!!!
وبقيتُ منزويةً لوحدي وكأني شخصٌ يحتضر لوحده

الغريب انهم لم ينتتبهوا !!! .. أكان عبوسي وأنفاسُ قلبي الضيقة بهذا الشكل حتى قبل انكساري ؟؟!!!!

على كُلٍّ ,هذا الوضع يناسبني .. لألفِض أنفاسي دون تدخُّل أحد ..


..

ذكرى شتوية مؤرّقة ~}..




في لحظتي الآن يملأني الضجر ..
لا أعلم .. أأبكي ؟؟! بداخلي شيءٌ من الألم ..
أتعلمُ يا قلبي مالذي اقترب ؟؟
إنها ذِكرى ليست بسارّةٍ في يومٍ كان عليّ الفرحُ فيه ..

لا أعلم .. أأبكي ؟؟! بداخلي شيءٌ من فرح يتخلله الحنينُ العميق ..
إنها ذكرى فتحِ قلبي بعد ما كان موصداً بأقفال ..

الشيء الذي أعلمهُ حقاً في لحظتي هذه ~{ أني متناقضة }~ ..
أو لربما هو القدر من أراد لهذه الأحداث بأن تلتقي ..

يزعجني التفكير ~ وكيف لهُ ان يشغلني عن الحياة ..
حولٌ واحدٌ منذُ التقيتُك .. لم أُتممه لنفترق !!!

إلهي ارحم عبيدك :’(

الخميس، 13 أكتوبر 2011

آخِرُ الأمر أني أُكابر ..

جُلُّ ملامح القوّة تلاشت من على مُحيّاي ..

أيا نبضاً يضطرِبُ منه قلبي ..
تأمّلتُ لساعاتٍ أن أنساك // وأحيا حياتي بِدونِك ..

لِأُفجع بِضربةٍ قاسيةٍ على قلبي (( تُذكِّرُني بك )) // تسلبُني الراحة .. 
تسلُبني تفكيري وتسلُبُ حقّ كُلُّ مالهُ حقٌ عليّ  ..
فأهيم بالضياع الطويل حتى يأتي من يُقِضُني من سُباتي ذاك ..

ليتني أستبدِلُ قلبي الضعيف هذا بقلبٍ أكثر قساوة .. 
ملِلتُ بؤس قلبي وانكسار دمعتي وطاغية شرودي وحرب هذياني وجنيَ أرقي عليّ ..

إما ان تدنو مني وإلا فابتعد .... فـــأنا // 
(( لازلتُ أحتاجُك ))
وان لم تكُن لي فاترك الفرصة لغيرك >> حقيقة اني أُكابر ..
لن يكون لك بديل // على الأقل ليس في الوقت الراهن // ..

الاثنين، 3 أكتوبر 2011

خايفة


ابتسمتُ كما طلبتْ مني
لكن !!
لا زالت أوجاعُ قلبي تؤذيني
أهل أمنعُ دموعي ؟؟ !! وهي كُلُّ ما تبقّى لي
لأبوح بخوفي ؟!!؟؟
أخافُ فقدك مُجدداً :’(

مهدُ قلبي



هُجِر مهدُ قلبي !!
هُجِرتْ الطِفلةُ التي بِداخِلِه !!

وعشعشت حول مهدهِ الطيور !!

أين من يهُزُّكَ يا مهد ؟!! 
أين من يُربِّتُ على صدركِ يا طفلتي ؟!!
إن بكيتِ .. من يُسكِتُكِ فيمسحُ مدامعك  ..
من يؤنِسُ وحدتك ؟؟ 
أين ذهب ؟!! :'(

بدا العالمُ موحِشاً بِدونِه ..
أمواجٌ مُتلاطِمة // هي ساعاتي ..
وعلى الجُرفِ بقى مهدي ..

>> ينتظِرُ قلباً فارقه // أن يحِنّ عليهِ ويعود ..
ينتظِرُ من هزّ مهدهُ يوماً //
أن يرجِع ليُسكت تِلك الطِفلةَ البكّاء ..

:'(










الأحد، 2 أكتوبر 2011

مالي لا أبكي



من يكون أسوأ حالاً منّي
إن أنا نُقِلتُ على مِثلِ حالي إلى قربٍ لم أُمهِدهُ لِرقدتي !!
ولم أفرِشهُ بٍعملي الصالحِ لِضجعتي
ومالي لا أبكي ولا أدري إلى ما يكونُ مصيري
وأرى نفسي تُخادعُني وأيامي تُخاذلُني
وقد خفقت عِند رأسي أجنِحةُ الموت
فمالي لا أبكي ؟!! // أبكي لخرُوجِ نفسيي ~ // أبكي لِظُلمةِ قبري
// أبكي لضيقِ لحدي // أبكي لسؤالِ مُنكرٍ ونكيرٍ إياّي //
أبكي لخروجي من قبري عُرياناً ذليلاً
حامِلاً ثقلي على ظهري
أنظُرُ مرةً عن يميني ومرةً عن شمالي // إذ الخلائقُ في شأنٍ غيرِ شأني


فيا ربي إرحم حالنا وأحسِن خاتمتنا :”(

أنغام



أنغامٌ عذبة هزّت أوتار قلبي .. فأثارت الشجُون لتسيل مدامعي ..
أُغنية تُتلى على مسامعي // لم تجعل لِحنيني من مهربي
فكاانت المشـــاعرُ كما أوراقُ الخريفِ المُتساقطة
بِخفِّة على الأرضِ تسقطُ // لا ألم في ذلك لكن ..
مع كُلِّ ورقة تسقُط // كأني أفقد مافقدتُ مُجدداً
~{ فِراقُ الأحِبّة }~ :”(
[ لقد انسحبوا مِن عالمي بِهدوءٍ مُرعبٍ ومُخيف ] 
أسألُ الله لُقياهم عن قريب 

السبت، 1 أكتوبر 2011

الوقت !!!



لي عادة قديمة لا أعلمُ ما السرُ فيها ..
أُراقبُ الوقت كثيراً ..
أراقبُ الوقت وكأن لي موعدٌ قريب ..
أُراقبُ الوقت وكأن لي لقاءٌ بشخصٍ بعيد ..
أُراقبُه والشوقُ يملأُني للمجهول ..
ولا أعيشُ بدونِ الوقت ..
أُراقبُ الوقت ولا أعلمُ لماذا !!!
~{ إنها حقيقة وليست مجرد أقلام }~

أمسية


أُمسية شاعرية في قاربٍ لوحدي
~ إنهُ جويّ ^^
أن انفرد بنفسي وأتأمل ما حولي // يالها من راحة

أبكي بقربي


مٱني تمٱم ، ۈلٱني بخيـړ
بسس بعض ٱلٱموړ محتٱجھ تبقى
بٱلصدوړ 3 

ﺂييييهُ ﺂﺣ̉ﺣ̉سِ ،، بالضيق . .
ﺑسّ مّ ﺂقدرِ ﺂبوُحح
ڳاتمَ ﺑقلبيّ شيءّ

مّ ودي أطرِﻳﮧ
___________ مقتبسة ^^



 :”( إنما القلبُ يبكي من سماعِ أنينك
~ ضعي رأسكِ عليه علّكِ توقفين أنينكِ لتبكي فترتاحي
أعلمْ // أن هذا القلب سيبكي أكثر بسبب بُكائك ..
لكن // دموعُ عيني ليست أغلى من دموعك~
إنها فداءٌ لكِ

.. ~{ خربشات قلمي }~

عسكريم كتكات ^.^


أحم أحم ..
طبعا في هذي الصورة كنت توني أشوف عسكريم كتكاات وطبعاً خبركم فينا ملاهيف
ماصدقت إلا وشريت كمية عشان اكلها بروحي // اعني عشان اوزعها   :P
هههههههههه » تتحلم

حبيبتي ^^



طفلتي الحبيبة // أيا بلسما شافياً على جروحي
كوني دائماً بخير ..
/
/
/
» أصرخ من أعماقي , طفلتي الغااالية أبقاكِ الله تحت ظلِ رعايتي
ولا حرمني لحظة واحدة منكِ
أحبك ^^
» انها في الصورة الان ذات الشهور القليلة

:$


ماهو غريب علي هالجمال ولا هو بالجديد ..
بس عارف وش الي متغير فيك ؟؟!!
أنك بهالمرة طالع أحلى من أي مرة والسر في ~> شوقي لك ^^

في الصباح


في ذلك الصباح النابع بالصفاء ..
نهضت من السرير بكل هدوء // تفرك عينيها ~> تُزيلُ آثاار النوم من على أجفانها ..
تحركت بملابس نومها القصيرة ذات اللون الأبيض والمزخرفة بتويجات الورد ( ورق الورد ) .. متجهتاً لتربط شعرها البنيّ الطويل أولاً ولطاولتها المفضلة ثانياً ..
تلك الطاولة التي عليها ، دائماً ما تضع فنجاناً من القهوة المفضلة // وكتاباً تتسلى عليه في بداية يومها ..
» إنها فتاة خيالية // تُحب أن تعيش عالمها الخاص قبل أن تُقحم في متاهات الواقع .. 
هاقد استعدت بعد راحة بالها والسكينة لتبدأ روتيناً يومياً معتاد ..
// ذهابها لعملها // ~> لا زالت تملّه لكنها اعتادت عليه ..
~{ أقصوصه من قلمي المتواضع }~ 
..

غلاتي جعله كل يوم صباحك كذا ^^

رحلة جبلية

أتعلمون ما هذه الصورة ؟!!
في أحد الأيام ذات الجو الرائع والسماء الصافية
قررتُ الذهاب في رحلةٍ جبلية بدراجتي ..
» خرجتُ من بيتي لأُفاجأ بشيءٍ غريب !!!
رأيتُ دراجتي مُزينة بشكل غريب ،، وأيضاً // دراجة أخرى !!!!
لمن هذه ؟!!!
هناك من همس في أذني قائلاً ..: هل تسمحين لي بمرافقتك ؟؟
التفتُّ عليه لأجده (( صديقي العزيز ))
» تبسّمتُ بوجهه ضاحكة // أجل أقبلُ بذلك ^^
قضينا تلك الرحلة بسعادة وراحة بال ..

~{ أقصوصة من قلمي المتواضع }~ ..


أريد الخروج




اختبأ في زاوية بعيدة عن الاضواء // وأيضاًوهو الأهم (( بعيدة عن أعين المارّة والناظرين ))~ ..
بدأ يبث شكواه وحزنه العميق لـــ // نفسهـ ..
لم يكنـ ليرتاح لحظة .. وخلال هذه المدة ..
يلاقي أنواع الضرب والعذابات والتعاملات الوحشية ..
إنه حال أيُّ حيوانٍ عاش في مُحيط السيرك وبيئتِها ..
لم يكن ليُرأف به أو يُحنُّ عليه ..
وإنما // الأسهل من ذلك ~{ تعذيبهـ ..
وعندما لا يجد أحداً يشتكي إليه غير نفسه !!
يُبرِدُ حرارة ألمه بدموعه المنهمرة ..
إنه باائس ودائما ما يتطلع لحريته ==”

أين المهنئين



ميلادي اقترب أين المهنئين ؟؟!!!
>> من بين يديها أطلت بالوناتٍ نُفِخت لها بأنفاسٍ
ملؤها الحسرة ..
أرسلتها للبعيد حتى // تـأمل عودتها من جديد ..
مع حُلُمٍ جديد ..
لقد نفختها بأنفاسٍ حزينة وأطلقتها بعيدة ..
تُريدُ بذلك التخلص من أي شيءٍ أثارها من قبل ..

>> فالنطمح دائماً بِغدٍ أفضل ^^




ميلادي

                                                                                                        


خريفُ اليابان // لتوِّه قد بدأ ..
وتزيّنت حدائقها بزهور الساكورا الرائعة ..
لبُرهة ، وقفتْ تُفكِّر .. تأملتْ المنظر .
» طأطأت برأسها قليلاً لتعود به ناظرتاً للخلف
وكأن أحداً ناداها فجأة ..
نظرت للخلف بدهشة كبيرة » نبض قلبها


الريح !!! نقلت لي صوته !!!! » تخاطب نفسها
وكأني قد سمعته فعلاً > تابعت
ابتسمت ناظرتاً للضوء الساطع من البعيد وفي داخلها اعتلت تلك الصرخات ..
( كيف لي النسياااااااان ؟!! إنهُ ميلادي وقد سمعِتُك تُهنئني به ..~ ستكونُ دائماً بداية جديدة مليئة بتحقيق الاحلام بالنسبة لي )
… كل عام وأنا بخير ^_^

فيض حزين




فيضٌ حزين ..
من الأعماق ينبع ..
ليتهم يسمعون أنينها :’(
فهناك من تركها وحيدة ..
{ غريبة في داخلها // كان لها عادة مستحبة ،
وهي أن تداعب النهر بأناملها !
تخالُ بذلك أنها قد ، تلامس قلبها من الداخل ..
برودته // إن قلبها قد اثلج من السعادة !!
نعومة قطراته وانسيابها غدت كما هي مشاعرها التي لا تهدأ ( فإن الحُبَ أسرها لتعيش في القلق ) ~> لازال شعوراً جميلاً }
انتهت هذه اللحظات // فعادت لنفس المكان حتى ….
تمارس نفس العادة بمشاعرها الجديدة والمختلفة ..
تداعب النهر وكأنها تلامس قلبها .. تبدي انكسارها عليه ..
برودته // أمضت برودة للخوف و الفقد
جريانه السريع // بدا وكأنها تنظر لنفسها تهرب من عالمها مرتعبة ..
» وفي الاخير // تبقى في مكانها تؤنسها مدامعها ..

لا زالت في قلبي




» مضى الوقت وهي تخاطب نفسها بصمت ..
لتقف عند تلك الفكرة التي افجعت قلبها لتقول :
الآن ؟!!!
لكن لماذا ؟؟!! :’(
لا ،لا أريد تركها ..
» تذكرت أثناء تفكيرها الطويل أن لها سفرةً طويلة وبعيدة تُحتِّم عليها التخلي عن جزء هام من ذكرياتها ..

ذهبت في يوم سفرها // فهي ولآخر لحظة ترفض الفكرة ..
ذهبت حيث الناس ترمي همومها // لترمي ذكرياتها ..
حرّرت أولاً هديتها // وثانياً .. سكبت ما أختلط بتفكيرها وكيانها من ذكريات عاشت عليها بأنهرٍ وجداول من دموع // أختلطت ملوحتها بملوحة البحر للشديدة ..

» أدارت ظهرها ورحلت ..

..



قلبي سيعود ليُغلَق من جديد //
حتى ينتظر من يأتي مستحقاً فتحه //
لكن }~ سيبقى ذلك القلب الرقيق ~..
( كما عهدته من قبل )~ لا ينسى من
~{ سكن فيه يوماً ..
انظر له من البعيد ستراه مغلقاً
لكنه لا يزال كما كان جميلاً ..
صبوراً وبحياته سعيد ..
إني كما الكتابُ بقلبهـ( كبير )
وبذاكرتهـ( واسع )
~{{ لن أنساك .. كنت روحي في أحد الأيام
وأنت الآن لا زلت صديقي ..
أحبك ^^ ياقمري ..