الأربعاء، 29 فبراير 2012

المشيب


ماجَ بِهُمُ الزمنُ إلى غياهب العمر .
ومِنهُمُ سَلبَ شباباً يُغرّدُ نجاحاً ذا سْمُو
~> نادا المشيبُ مُخاطِباً شبابه
ألا يا شبابُ ليتَ أيّامك تعود ! وتغمر ساعاتي بِصحة وعافية
فدهرٌ مُتقلّب الطِباع سلبني زهرة سنيني
قاذفاً بيّ إلى جُرفٍ ذا مهالك كثيرة ..
~> ولعلّك يا مشيبُ ترحمُ ضعف البدن
كونتيسآ~*

الجمعة، 24 فبراير 2012

عزيزتي في قلبي فجوة كبيرة
تحوي بداخلها رعباً عظيماً ووحدة
خجل وخوف ممزوجاً بحزن
صراخ وبكاء طفلة
كلها مشاعر مختلطة بداخلي

..
ليتني أجده من يؤنسني
من يحضن روحي ويحملها بعيداً فوق السحاب
 ..
عزيزتي !
خجلي حملني بعيداً عمن أحببت
لخوفٍ دفين خلّفه الفراق
لحزنٍ عميق يختبأ خلف ستارة من ضحكات وابتسامه

..
حتى بدا لي مستقبلي في خطر
يهدده الزمن // والحزن



سيدي يقتلني الشوقُ للقياك ! فهل لي بنظرة يا عزيزي ؟

خط المشاة

خطو مرسومة خاصة للمشاة
خطوط لا يمشي عليها ذوي الرفعة
وعلى جنبي هذه الخطوط // هناك الدنيا في حالة يرثى لها
..
ماقالات // صحف ~> متطايرة في كل مكان
أجل إنها طرق ممهدة :
خطوط بيضاء يسير عليها بِعمى من لا عقل له
وصُحُف // بِها تُغسل العقول وتعمى العيون
..
إنها حقائق // قليلون هم من يعرفون بها
كونتيسآآ~*


بقدر سواد القلوب من حولي , بقدره بياضُ قلبي
وإن كُنتَ ذا سوادٍ تدنوا مني بُغية تدنيس بياضي
» فالتحلم
إن عمق بياضي يتيهُ فيه سوادُك
كونتيسآ



تغطي وجهها بقماش تخفي به ملامحها التي جهلها الكثير ولأسباب مجهولة
نهارها // تقضيه في خلوة
وإن جنّ ليلها // قضته في خلوتها تسامر نفسها (والقمر
فإن فرغت من سمرها باتت تشد أوتاراً لقوس من نسج خيالها وكأنها تتدرب على الرماية
من يراها يخالها مجنونة » لم بعلموا انها تمارس طقوساً تخوّلها للسفر إلى مكان لا يعلمه سوى عقلها الباطن
وكأنها تحلم
بصراحة هذي الصورة بقد ما هي استهوتني إلا أهنا عقدت مخي وأحس لها معاني أخرى ما أحب أحكي فيها أو أكتب عنها


شنّ هتلر على باريس الحرب
وسيطر على برج المراقبة أولا ثم هدمه
..
إذا لم يعد هناك برج يسمى إيفل


تقف في مكانها بثبات دون حراك
» تتنهد بعمق وتراقب البخار المتصاعد من أنفاسها أمام عينيها
إنها ليلة شديدة البرودة » تخاطب نفسها رافعةً رأسها للسماء
..
أغمضت عينيها وإذا بأصواتٍ خافتة تزحف نحو مسامعها // فتتعالى رويداً رويدا
فلم يكن منها إلا أنها فتحتت عينيها بجموح تتلفت يمينا وشمالاً تبحث عن الأصوات
لكنها وعت أخيراً أنها تتخيل
/
/
ابتسمت وهبّطت رأسها تخاطب نفسها » الحمد لله ذكرياتي بالرغم من اشتياقي لها وحنيني إليها
إلا أنها لم تزل تسليني بروعتها
كونتيسآ~*


هناك أمور لا نعيها في طفولتنا ..
نراها كالملائكة بجمالها
لكنها في الحقيقة لا تُضاها ببشاعتها
كونتيسآ~*


زاوية في منزلي تحوي مرآة قد حجبتُها عن الرؤيا
أتسألني يا صاحبي ؟!! .. عذراً // فإن لي أسبابي
حقيقتاً // قلبي يؤذيني منها فلا بأس إن أخبرتك
{مرآتي هذه عجيبة .. ليس في ذاتها وإنما في ذكرياتي المتعلقة بها
جنونٌ يصيبني كُلما نظرتُ إليها وكأني أنظر لنفسي بداخلها تتحرك !!
ترقص وتدور وفي آخرالأمر تقف ! لتحاكيني !!
في لحظتي تلك يملأني الرعب }
صدقني يا صاحبي لا يمكنني التخلص منها .. لماذا !!؟
لأنها أفكاري التي تُسمى ( ماضي ).. لا زالت برأسي
كونتيسآ~*

هذا هو حالي


ماذا فعلتَ بروحي بعد رحيلك !؟
تغيرتْ روحي ولم أعد أعرفها ..
لازمها الخجل ! حتى غدت من أعزّائها تخجل !
..
خجلاً يُخبّأُ خلفه كومةً من خوفٍ وحزن ..
خوفٍ من قضاء فراقٍ جديد ..
وحزنٍ لحالٍ يصعبُ حلّه ..
..
روحي ارحمي جسدك ولاتبتعدي اكثر
روحي اقتربي لأحضنك
..
كونتيسا