الخميس، 24 نوفمبر 2011

حنين

الى متى هذا الحنين !!

يشُنُّ الحرب على قلبي ..

رامياً بقذائفه صوبه مباشرة ..

وبين يديّ أُراقبُ أشلائه تتطايرُ عالياً

آلمتني يا حنين فـــابتعد ..

ليس بيَّ شيءٌ من قوة لأقاومك

إني لك وبين يديك راضخ

فارحمني وابتعد ..


كونتيسآآآ~*

اقترب الفراق



بكيتُ بِحُرقةٍ في الماضي على مِثِلِ هذا اليوم ..
وها هو الآن يدنوا مني مُهروِلاً ..
يركُضُ ناحيتي فرِحاً مُستبشِراً لِحُزني ..
وكأنّ حُزني هو سِرُ فرحه ..
بكيتُ على وداعِه // والآن .. وقد تعِبتُ البُكاء ..
أمسيتُ أأن .. لقد اقترب فِراقُه ..

جفاء القدر



حلمٌ راودني فأفزعني
ليُثير مدمعي حُزنا وعذاباً
وأكثر من ذلك ~{ حسرة }~ لماذا حُلُم وليس حقيقة ؟؟
 ركضتُ لأحتضن تلك الذكريات الغالية » لكنها أشعلتني حروقاً

أُريدُك قريبا .. لقد مللتُ جفاء القدر // فأصبحتُ أُقاومه كالمجنون
 وكأنه يستجيب :’(

عُدتَ يا مطر !!



اخالُك يامطر دمع الغوالي وبهجة فؤاده

كوني بخير أَحبُك ❥~..
..

بكاء



ليس سوى الحنين // من يجبرني على
حضن ذكرياتي والبكاء ..~ حتى أنام ..



ذكريات طفولتي
أَحبُك ❥~..

أحجية الحياة


ألقت الحياة ندر لعبٍ ( كما في حكاية جومانجي ) مع أوّلِ يومٍ وُلِدت فيه ..
فكانت أَحجية اللعِب هي ~{ الوقت }~ !!! ؟
أسفاً فقد عجزت الحياة عن حلِّ تلك الأَحجيّة // وفي متاهاتٍ طويلة ضلّت عالقة ..
وأقحمت معها جميع سُكّانها // فلا وجود لِحلٍّ يُذكر .
هناك من حلّ هذه الأحجية ولكن // كلُ من حلّها تعرّض للموت والفناء » كانت الأحجيّة تبيده من قائمتها ..
وفي الأخير كان حلّ الأحجية الذي لم يتوصّل له الكثير هو (( الوقت والزمن هما الحياة بذاتها // وإن أنت حللت الأُحجيّة // تكون كما لو أنك فككت عُقدتاً ربطت بينك وبين حياتك ))
إذاً ~{ الحياة هي بِحدّ ذاتها // أُحجيّة نحن من علق فيها }~ ..

مشهد من خيالي

في غابةٍ حجبت ضوء البدر بأغصانها وأوراقها الكثيفة .. كانت ليلة خريفية باردة ..
وبها كادت أنفاسي أن تنقطع من جريٍ لم أُمارِسهُ مِن قبل .

جثا بدني الضعيفُ والهزيل بين ذئابٍ تنهَشُ اللحم بلا رحمه ..
دنت مني بِبُطءٍ مُخيف وهي ترمقني بعينانٍ يشِعُّ منه الشر..
وكُلما اقتربت أكثر إذا بقلبي يكادُ يخترِقُ قُضبان صدري ..
ليس ببدني شيءٌ من قوة حتى أفِرَّ هاربة // لقد أعياني التعب وأنهك أطرافي فأصبحتْ للرآئي كما لو أنها قد شُلّت ..

» لوهلة // استعدّيتُ للموت وأغمضتُ أجفاني خوفاً من النظرِ لهُ يدنوا نحوي .. 
انتظرت وانتظرت وانتظرت .. مرّت دقائقٌ عديدة لا أعلمُ قدرها لكنها لم تكُن قليلة !!!
فتحتُ عينايَ بِبطءٍ شديد وكأني أترقّبُ الموت بإصرار … 
أين الذئاب ؟!!! ~> في نفسي بدهشة ..

 مُتأخِراً انتبهتُ لشُعلة النار من البعيد .. هي التي طردت تلك الذئاب ..
قبضتْ على الشُعلة يدٌ حانية // مُدّت نوحي لتُنهضني .. 
 


اتكأتُ عليها حتى أشُدّ اطرافي وانهض .. وعندما استويتُ مُعتدلة تأملّتُ في مُحيّاه وغرقتْ عيني في عميقِ عيناه ..
» لم أشعر بنفسي في لحظتي تلك عندما زلّت قدمي ووقعتُ أرضاً ..
هل هذا اثر الرعب الذي عشته للتو ؟؟
أم أنها صدمة عيني وشهقة صدري !!؟
انحنى نحوي يستفسر عن حالي // ولهُ رفعتُ رأسي بعينٍ مبتسمةمُنهلّةٌ دمعا ، سائلة :
 هل أنت حُلُم تُراودني الآن ؟؟  أرجوك أخبرني بأنّي لا أحلم ..
ضمّني نحو صدره بدمعة مؤكداً لي انها الحقيقة ..

لم أعد تلك المرأة الساذجة




تُخالجني تلك المشاعر الغريبة في دائرة تحيط بي يملأها الظل
الناس من حولي يراقصون أفراحهم
وفي سكونٍ وثبات » أقف !!
قطعتُ عِقد اللؤلؤ الذي أهديتنيه » نظر الناس من حولي بدهشة
إليّ يُشيرون , وكأني في أعينهم مجنونة
..
نعم فأنا أعترفُ لكم بـجنوني
عندما صدقتُ تلك الأكاذيب الرخيصة
 عزيزي !! ( عذراً !! ) أعني يا خائني 
لك شُكري من الأعماق
لولاك يا خائني
لما اتعضتُ من غلطة تقيني عثرة أخرى

بداخلي طفل !!


طالما شعرتُ بوجود زاويةً بقلبي تضمُ بين أحضانها طفلاً صغيرا ..
صِدقاً شعرتُ بذلك // وشعرتُ ايضاً أنهُ طفلٌ يتيم ..
لم تكن سوى دموعه تحكي فإنه يُطبِقُ على فمه بلا أي كلمة ..
أحارُ منه وليتني أفهمُه // هو بداخلي لكني أجهلُ تفكيره ..
يبكي فأبكي معه دون علمي لأي سبب ..
هل فقد أمُه أم أباه ؟!!
أم أنه قاسى ظروفاً صعبة ! // لا لعله حمل بداخله شيء مختلف !!
حقيقتاً لا أعلم ..

رحلة للبحر 9/12/1432 هـ



سيارتنا الجميلة ^^



الله يديم علينا هالّلمة




آآآه ياريحة البحر


من ضيقة القمر صار بعيد !!

.....

كنت ذاك اليوم ببالي :)
يالسعادة