الأحد، 23 أكتوبر 2011

فرحة يا عيد



اقترب الأهلُ منّي وبالعيد يُبشٍّروني // فامتلأ الناسُ من حولي فرحاً وبهجة ..
» ابتسمتُ وبدا كأن قلبي المجروح ينزف من ثغري ..

لا زال انكساري بادٍ على مُحيّاي .. وثيابُ العيدِ لم تزل بالخزانة ..
لقد نسيتُ أنها لمثلِ هذا اليوم !!!!
وبقيتُ منزويةً لوحدي وكأني شخصٌ يحتضر لوحده

الغريب انهم لم ينتتبهوا !!! .. أكان عبوسي وأنفاسُ قلبي الضيقة بهذا الشكل حتى قبل انكساري ؟؟!!!!

على كُلٍّ ,هذا الوضع يناسبني .. لألفِض أنفاسي دون تدخُّل أحد ..


..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق