الجمعة، 24 فبراير 2012



تقف في مكانها بثبات دون حراك
» تتنهد بعمق وتراقب البخار المتصاعد من أنفاسها أمام عينيها
إنها ليلة شديدة البرودة » تخاطب نفسها رافعةً رأسها للسماء
..
أغمضت عينيها وإذا بأصواتٍ خافتة تزحف نحو مسامعها // فتتعالى رويداً رويدا
فلم يكن منها إلا أنها فتحتت عينيها بجموح تتلفت يمينا وشمالاً تبحث عن الأصوات
لكنها وعت أخيراً أنها تتخيل
/
/
ابتسمت وهبّطت رأسها تخاطب نفسها » الحمد لله ذكرياتي بالرغم من اشتياقي لها وحنيني إليها
إلا أنها لم تزل تسليني بروعتها
كونتيسآ~*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق