الجمعة، 28 أكتوبر 2011

اللحن الحزين








 عندما يُعزف ذلك اللحنُ الأليم
ستلقى من حولك في الإحتضارِ يغرقون
عازِفُ الكمانِ هذا // امتلك في عزفه سِحراً غريباً
أثار فضول البعض
الى ان توصلوا لمُبتغاهُم لكن في المقابل دفعوا أرواحهم !!
بالتأكيد ولِمَ العجب !! … إنهُ أكثر مِن مُتحفِظّ ويكره
» التدخل في خصوصياته «
لكنهم عرفوا كيف ينقلون لنا حكايته قبل مماتهم بِرسالة مُشفّرة ..
في أثناء احتضار أحدهم /~ شدّ صاحِبهُ ناحيته و أخبره
~{ إنهُ يستخدِم في لحنِهِ الأنين // وسِحراً مِن حُبٍّ قديم .. يستثيرُ ماضينا بأنغامِه
ويُؤلِمُنا بِأنينِ ألحانِه // كيف لي العيشُ وقد فارقت روحي الجسد .. 
في رٍحلةٍ إلى السماء عبر بِساطٍ من دموع }~
ليس غريباً أبدا //الأنين والحُبُّ القديم هي أعظم وصفة لقتلِ الأنفس
لكنه لم يعِشْ قِصّة حُبْ أو فِراق عادية // بل عاشها من نوعٍ آخر ..
عشِقَ موطِناً حواهُ مُنفرِداً فخذلهُ بإلقائه عنهُ في العراءِ بعيدا
( رُغم أنّ هذا العراء كان مُكتضنا بالأنفاسِ من حولِه إلا أنه يأنس بِمُفردِه // أي أنهُ أُلقي بين الناس )
// فُتِنَ بـعزٍّ قد ولّى مُدبِراً ..
 واشتاق لــِنفسٍ فارقتهُ بعيدا // ويأنُّ على قلبهِ .. كيف وقع أسيرا ؟!!؟
أحبّ وعشِق ؟!!!ئ
 » فكانت حياةُ الغُربةِ أحبُّ إليهِ من حياةٍ خذيلة  


الكوونتيسآآ ~* 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق