الخميس، 14 يوليو 2011

"جريمة في المكتبة"


في أحد المكتبات العامة والكبيرة .. حيث كثرت هناك رفوف الكتب بمختلف أنواعها ..
عاش ولد في الـسابعة من عمره وترعرع هناك .. لم يعلم بذلك أحد سوى صاحبة المكتبة ..
ولولا رأفة صاحبة المكتبة بهذا الولد لما تركته بالمكتبة .. وذلك لــــــ
تسبب هذا الولد بكثييير من المشاكل التي لم تحصيها أرقام .. و كانت من تلك المشاكل

سجل جريمة قد فتح من جديد ..
لقد كان بتلك المكتبة قسم يحتفظ فيه سجلات الجرائم بشتى أنواعها .. وهو سري ..
لا يسمح بدخوله أحد .. لكنه تسلل للداخل وفتح سجل جريمة قتل قديمة هو مرتكبها ..
أراد بفتحه للملف تعديله لأحداث الجريمة وطريقة القتل .. وقبل ذلك .. محو أسمه وأسم القتيل ..
بتلك الطريقة .. يتابع حياته دون تأنيب للضمير .. فهو يخدع نفسه بتلك الطريقة ..
ويضيع حق القتيل من أخذ القصاص منه ..
ليس طفلا طبيعيا وانما كان ممن يخلقون للقتل ..
 لكن العذاب سيلحقه بكل مكان .. وهاهي ذا تلك الروح البريئة تزوره بمنامه
لتعاتبه على فعلته فتخاطبه
{ في حين كنت وحيداً وصغيرا تطلب الملجأ .. كنتُ لك الأم والأخت
تركتُ لك مكتبتي لتعيش فيها .. لكنك الآن تطعنني بظهري ولم تكتفي بقتلي !!
بل أضعت حقي .. لن أسامحك وستلقى عقابك
}


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق