الخميس، 4 أغسطس 2011

اللقاء القريب


حينما تهيج مشاعر الاشتياق والحنين ، لمن تعلق القلبُ به منذ صغره ، وعندما ترى أنه ثمّ املٌ يلوح في البعيد ..
ماذا تفعل ؟!!
بالتأكيد تسعى بشتى الطرق للوصول إلى ذلك الامل ..


أملُ هذه الطفلة كان عند سكةٍ أقلّت والدها العزيز لمكانٍ بعيد .. حيث يظفر بالشهادة ..
فبقت عندها في كلِّ نهارٍ وليلة ، تنتظر ، تنتظر ، وتنتظر ...
وظلت تقاسي الايام بانتظارها لوالدها ..
ترسلُ زاجلاً ملؤه الألم لوالدها في كل يوم ..
إلى أن أتتها في تلك الليلة الباردة ~ منيتها ~
لم يبقى عند تلك السكة سوى روحها الغريبة التي تمنت لقاء والدها ..


رويتُ لكم حكايتها كما هي متداولة ..
لكن ~ مالم يلحظهُ البعظ ، لقد لحقت بوالدها حيث تهنأ معه في فسيح الجنان ،
وتبقى مع الارواح الطيبة ~ أرواح الشهداء ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق